الأديبة القديرة أستاذة دجلة العسكري / عن النص الرائع/ حين تدق الأجراس
بقلمي...... حين تدق الأجراس!
دجلة العسكري
عناقيد رابضة
في أوراق مكللة بالغموض
تضمر الحب في الأسحار
أسمي في غدا الزهر
يلفظه النسيم كالترانيم الحزينة
أصبحت كالجدول
يفيض ويحطم ضفافه
حين يرحل آخر يوم
في نواح الفجر
أهطل كالمطر الغارق
لا يأبه لأرتعاش التراب
ألهث بحثاً عن مسارات الطريق
لاوقت لدي للأمنيات
شذرات من الصلوات
تخالج صدري للهروب
محاصرة في وعدك المنقلب
يرتعش جسدي
لحلمي الصخب
يزحف الضباب من حولي
رحلة الجفاء
بين المتاهة والسراب
تلوّن لوحة رقصة العيد
في مخيلتي
حين تدق الأجراس
دجلة العسكري
العراق
تعليقات
إرسال تعليق