نظمت قصيدتي(ما ظننتُ الورد يدمي) مجاراة لقصيدة الشاعر السوري الأستاذ علي إبراهيم أحمد والتي يقول فيها:
(أطلقي روحي الرهينة
بين جدران حصينه
وافتحي دن الخبايا
ادخلي فيَّ السكينة
...
فأنا ربان أمري .
لست لوحا في سفينة...
الشاعر السوري علي إبراهيم أحمد)
*★***********************
جاءت مجاراتي كالتالي:
ما ظَنَنْتُ الورد يُدْمي...
**************************
اِرْحَلي عَنّي دَعيني
واتْرُكيني يا لَعينهْ
أَنْتِ غَدْرٌ... أَنْتِ نارٌ
أَنْتِ فِعْلًا منْ ضَغينَهْ
في كؤوس النّارِ آهٍ
لَسْتِ نورًا أَوْ سَكينَهْ
قَدْ جَعَلْتِ الصُّبْحَ ليلًا
واسْوِدادًا يا وَهينَهْ
فَاعْلَمي أَنّي بِوَعْيٍ
رَغْمَ سِحْرٍ رَغْمَ زينَهْ
إِنْ سَكَبْتِ الْيَوْمَ دَمْعًا
لَنْ تَقودي ذي السَّفينَهْ
ما ظَنَنْتُ الْوَرْدَ يُدْمي
كَفَّ أَحًلامٍ أَمينَهْ
قَدْ سَقَيْتُ الْوَرْدَ حُبًّا
ورَوَاني مِنْ ضَغينَهْ
كُنْتُ في الْحُبِّ رَصينًا
أَنْتِ ما كُنْتِ رَزينَهْ
قَدْشَجاني صَبْرُ قَلْبي
دَمْعَتي باتَتْ سَجينَهْ
إِنْ بَكى يَوْمًا رِجالٌ
ذاكَ فَوْزٌ يا مَشينَهْ
قَدْ أَخَذْتِ الْعَوْنَ مِنّي
أَنْتِ لي حَتْمًا مَدينَهْ
هَلْ ترى قَرَّعْتِ نَفْسًا
إِنْ تَمادَتْ كَالظَّنينَهْ ؟
مِنْ حَيائي صُنْتُ نَفْسي
وحَياءُ النَّفْسِ زينَهْ
لَوْ مَنَحْتِ الْقَلْبَ صِدْقًا
صِرْتِ مَسْؤولَ السَّفينَهْ
لطيفة تقني /المغرب
تعليقات
إرسال تعليق