الأديب القدير أ. نجم عبد الله الخفاجي / عن نصه الرأئع/ أفاطم للشمس كالبوصلة
أفاطم للشمس كالبوصلة)
قصيدة
في ذكر وفاة فاطمة
الزهراء
أعزُّ خُطَى المِا فِي راحتيَّ
فتسموا علَى ضفّتِي المسبلَة
ومن نعراتِ السنينِ العجاف
تُهشَّمُ بوّابتِي المُقفلَة
لتغدوا بجرحي جِراحُ العناءِ
لآخرِ أوجاعِها المُسدلَة
تُعيرُ حبائلَ صوتِي الرِياحُ
أنيناً تهدهدهُ الهرولة
فأعبرُ فِي همهماتِ البِكاء
إذا هوَّدَ الليلُ بالمُعضلة
فأنت فمُ الغيبِ ربَّ السماءَ
بكأسِ المنايا اوقدت مُشعلَة
نبؤةُ طه الرسول الكريم
عليك يشفُّ فمَ الأسئِلَة
رسمت اسمك خلفَ الغمام
ربيع اً يلوِّحُ للسنبلة
أيا لغةً مِن أديم الكتاب
تبنَّت سنينَ الجدب المُقبلة
فديتُكَ والنورُ إذ يقتفِيكَ
(أفاطم)للشمسِ كالبوصلَة
تفيّئُ أيَّامنا فِي القِفارِ
وتبتكرُ النهرَ من جدولة
تسابقتِ المكرماتُ إليكَ
فمابلغت فيكَ مِن منزلَة
ولازلت رغمَ توالِي الدهور
تُوثِّقُ قبرك بالأمثلَة
ويكفيك إذ قلت أم الحسين
ورتّلتُ ذكرك في البسملة
شعر
نجم عبدالله الخفاجي
بغداد
تعليقات
إرسال تعليق