الأديب الكاتب القدير أ لطفي زكري/ عن نصه الرأئع/ رسائل سوف أكتبها غدا
************* رسائل سوف اكتبها غدا **********
و يسألونك عن الحب...
قل ..كم كنت ميتا ...عندهم
و كم كنت على قيد الحلم عندي ..
ربما.. لأني امارس فضيلة الشعر...
ربما لأني مقيد برذيلة الشعراء في الجنون ..
و بالحزن الجميل
و كما يقال أنهم اننا.. في كل واد يهيمون...
ربما لأني لا اجيد التأني
في كبح عواطفي ... و الشجون
كما كل الشعراء...
و لكني الآن اتجرد من كل تفاصيل هذه الحياة المبهمة ..
احلق بأجنحة من مجاز
أقشر الارض من غلاف اللامعنى ..
وجدتني قلبا يسعى ..
في كون الجمال ..
وجدتني اسكن كونا مضيئا....
بلا صخب ..
و بلا خوف
و بلا رهب ..
هكذا الحب شاء ...
وجدتني احبك رغما عن الضجيج المطبق في الاشياء
رغما عن السكون الذي يجتاح القلوب
و ارتطام الظلام الذي يسكن في العيون...
فالحب عندي ...هو ارتقاء بالروح نحو الاعلى
شيء اسمى من الاسماء
ان اتناثر معنى ....
كما تنتثر الروح
فتصبح مطر فرح
تنزل على قلب الحبيب
ان اتكاثر...
فاصبح هنا و هناك
و في كل مدى
جسد يكتض بجنون الحب
كما الروح التي تعج بك...
الحب عندي هو اعتناق
و عناق بين الارواح بالسلوى
هو كون اوسع من الارض...
عندما نصبح قلبان يحلقان في ضوء المعنى....
لطفي زكري
تعليقات
إرسال تعليق