الأديب الكاتب القدير أ. لطفي زكري/ عن نصه الرأئع/ أحلام مفخخة
،،،،،،،،،،،،،، أحلام مفخخة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عذرا سىٍدتي...
فأنت غامضة جدا ...بما ىٍكفي
بأن أقرأ في كفي
كل تفاصيل الحيرة فىٍ وطني.
و أنا مُحطّم جدا بما لا ىٍكفي
بأن أكون خشَبة تجديف .......
حلَبة.....
ىٍتصارع داخلي المنطق و الفوضى
خريف أبديٌُُ
مرّ عليه ألف خريفٍ
نزيف لأوراق الذكرى
عذرا سيدتي
فأنت باردة جدا بما يكفي
بأن يتجمد نهر مشاعري
مشاعري التي هي على قيد البِطالة
تبحث عن عمل
تركن في مكان قصي لتشرب قهوة على ضفة البرود
عذرا سيدتي
فأنت لا ترين النساء اللواتي مُتن في قلبي
و كم بكيتُ عليهن
عندما التفض القمر ٱخر قصيدة لهن
و أنت رغم الحرِ و رغم عطرك الذي يكادُ يُعَطِرُ النهرَ
جامدة باردة و فاترة جدا
و أنا مادة قابلة للإشتعال
لا استحق لعود كبريت
لأذوب في عينيك شِعرا
عفوا ايتها السابحة في الحلم
فأنا فقير متحجِر بالوجع
كصنمٍ خزفي
كنخلة فىٍ الصحراء
تحرس الريح و الهباء
و لا أملكُ غير أشعاري و ورقي
تكتُبني..
و أكتُبُ بها أرقي
و اعجن من الليل سهدي المخفي ...
و انت سىٍدتي متحضرة جدا ...
تركبىٍن الميترو و الطائره
و أنا مازلت أركب القطار البخاري
و تركبني الف فكرة حائره ...
عذرا سىٍدتي..
فانت جمىٍلة جدا بما ىٍكفي
بأن اكتب كل القصائد
دفعة واحده ....
و أخرج من التاريخ المزيف للحب
عذرا سىٍدتي....
فانت عصرىٍة جدا بما ىٍكفي
بان تصنعي من حفنة حبٍ مشاعر
و أنا شاعرُُ ...
قدىٍم جدا بما ىٍكفي
بأن اكون ساعة في متحف شرقي
او لوحة ىٍمرُّ منها الوقت
فىٍ رسمِ جِداري
لطفي زكري تونس
تعليقات
إرسال تعليق