الأديب القدير الشاعر أ. محمد كريم البديري/ عن نصه الرأئع/قصائدي
قصائدي
مروحة يدويّة
صنعتها... من
خوص نخيل بلادي
أهشٌّ بها
على وَجَعِي...
فَتَتَطاير حٌروفها
لتٌخبر الرّب...
وتنقل تضرّعي...
ربّاه... ياربّاه...
أما آن الأوان...
ان تعود النوارس لدجلة
ويعود الفرات...
فيض يٌغرق الوحول...
ربّاه...
لقد تغيّرت الفُصول...
فلم يعد الربيع
يحمل الازهار...
وماعادت تمنحنا الظل...
في صيفنا... الاشجار...
لم يعد في وطني
للعشق من حكايا....
لقد امتلأت الجرائد
بأخبار الرّزايا...
أجوب أروقة #المتنبي
وانزوي في #الشابندر
أحتسي الشاي...
استنشق رائحة
الكتب العتيقه
في ازقة سوق #السراي...
أصوات الغزالي...
ويوسف عمر...
تتوارى خلف أحاديث
السياسة... وهموم الناس
#قيصرية #حنش...
يكاد فيها دخان سجائر المثقفين المتصاعد...
ان يشكل غمامة...
تمطر الحاضرين...
بسيل من الآهات...
اهرع الى حدائق #القشله
احجار من بقايا
سور بغداد... العتيق
تنتصب كمأذنة...
تعانق السماء...
تناجي... الأنبياء...
ترتّل الذّكر...
وتنشد ترنيمة
لمريم العذراء...
تخبر يسوع...
ان الحزن...بات
حبيسا...فينا...
وقد جفت مآقينا...
رباه...
أما آن الأوان...
ليعود كما كان الإنسان...؟
بقلمي/
🇮🇶
الشاعرمحمدكريم البديري.
م/
((المتنبي... الشابندر... السراي.. قيصرية حنش. القشله... هي اماكن عتيقة في بغداد يتجمع فيها كبار الادب والثقافة والفن)).
تعليقات
إرسال تعليق