الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة سناء الفاعور/ عن نصها الرائع/ أفضال شهر
أفْضالُ شَهرٍ ...بحر الرجز
اهلًا بشَهْرِ ذِي الحِجّة سَنَا مَغْفِرَةً!
بالفَجرِ إقْسَامٌ بلَيالٍ عَشْرٍ تَرغِيبَا
غُفْرانُ لِلرّوحِ الَّتي تَشْقَى هُدًي
إذْ كَمْ تُدَاوي مِنْ نَوًى تَذْنِيبَا
أبعَدْتِ عَنّا شَجْنَ نَفْسٍ قاسِيًا
فاللّهَ نَخْشَى وهو لنا مُجِيبَا
إِنْ مِحْنَةٌ حاقَتْ، يكون المُنقِذَا
نفحٌ كَريمٌ مُنقِذٌ حبيبا
للّه درٌّ، إن سَنا لي نورُها
صومٌ، صَلاةٌ تَهْدِنا تَرْغِيبا
والشّعرَ نُلقي في عبادات لنا
في ليلِ تبشيرٍ بإضحَى قَريبَا
صُمْهَا لقُرْبٍ منْ إلَهٍ قادرٍ،
فالبابِ مَفتُوحٌ لنَا مُنِيبَا
يارب عَفوًا بل غُفُورٌ نرتَجي،
ما تاهَ بالإسلامِ إِنْ حَسِيبَا
نورٌ اتى مِن جنّةٍ، فردَوْسُنا
للمؤْمنينَ الوَعْدُ، والرّحيبا
صَبٌّ بها روحي تناجي قلبَنا
في ذي ليالٍ، عَيْشُنا يَطيبا
سنا الفاعور
تعليقات
إرسال تعليق