ألأديب القدير أ. عمر مجيد / عن نصه الرأئع الجميل/ واقف في رحابك أنا
وَاقِف فِي رِحَابِكَ أَنَا
وَالْمُنَى دُونَ عَيْنَيْكَ
سَغَبْ
أَمَد يَدِي إِلَى سَمَّاكَ
وَأَنْتَ تدافع بِرَمْيِ
اَلشُّهُب
تدافع أَنْتَ وَايِنْ اَلْغَرِيب ؟
أَنَا اَلرُّعُونَةُ وَأَنْتَ
اَلْأَدَب
وَرَجائِي مِنْ حَنِينكَ ارْتَوَي
رَجَاءَ اَلزُّهُورِ لِنَبْعٍ
عَذْب
سَبِيلِي إِلَيْكَ أَصْبُو إِلَيْهِ
غَايَةُ اَلْمُشْتَاقِ لِفَمِ
اَلْمُحِب
اِسْمَعْ صُرَاخِي كَرَعْدِ اَلسَّمَاءِ
صُرَاخَ اَلْعُصَاةِ بَصَلِيٌّ
اَللَّهَب
اِسْمَعْ عَذَابِي بِصَوْتِ اَلْأَنِينِ
صَلِيلَ اَلْفُؤُوسِ لِجِلْدِ
اَلْخَشَب
اِسْمَعْ أَنِينِي بِصَوْتِ اَلسُّكُونِ
سُكُوتَ اَلْمَنَايَا بِوَجْهٍ
شَحب
صَفَارُ اَلزُّهُورِ بِوَجْهِ اَلرَّبِيعِ
ذُبُولَ اَلْخُضَارِ بِوَادٍ
خِصْب
لَيْتَ صَوْتِي يَعْلُو رافِضًا
لَيْتَ صَمْتِي فَيْضَ مِنْ
غَضَب
يَا بَهَاءْ خَالِدًا مِثْل اَلسُّدُمِ
وَبَرِيقًا يَمْتَطِي ظُهْرَ
اَلسَّحْب
اَلتَّاج وَالْعَرْش والْأَقْمار تَحْمِلُها
اَلدَّرَّ فِي فَمِكَ اَلْيَاقُوتُ
وَالذَّهَب
فِيكَ نَجْوَى مِنْ بَقَايا شَاعِرٍ
عَادَ مِنْ بَعْد مَا صُلْب
حامِلاً بَيْنَ كَفَّيْهِ قَصِيدَة
رَفْرَفَتْ خَلْفَ أَقْفَاصِ
اَلْكُتُب
زَالَ مِنْهَا مَجْدُهَا وَالْعُهُود
فَتَكَ بِهَا راحِلٌ خَلْفَ
اَلْحَجْب
عمر مجيد
***************
تعليقات
إرسال تعليق