ألأديب القدير أ راغب العلي الشامي
يـا شَـقِيَّـةَ الــنَّظَرْ
عَيـــناكِ
تَمْــنَحُ موْعِـــداً لِـلْسَـــفَرْ
تُخْفينَهُ حِـــيناً
فأخْـــشی لَــوْعَـــتي
ثُمَّ يَدْنــو فأنْسَـــی الْــحَــذَرْ
وتَــأْخُذُ الأحْـــلامَ قَـــلبي
كَــالْـــعَاشقيــن
ثُــمَّ أصْــحو علی
نَـــظْــرةٍ بَـــيـنَ بيــــنْ
لَسْتُ أدري مَا ْالـخَــبَرْ
عَـــيناكِ
كَــيفَ بَـــانَ الهوی
فِــيهـا لَــحْظَــةً ثُــمَّ اسْـــتَتَرْ
تَــلومُــها الــنَّفْسُ
في سُـــكونْ
عندما تَــظْنُّ بالْــقلبِ
الـــظُّنونْ
أبْـــحَرَتْ عَبرَ الْــخَــطَــرْ
عَينــاكِ قَد ضَيَّعَــتا
مــنِّي الْــوَتَــرْ
فَعَزَفْــتُ لحني حَــزينْ
مَـنْ أيْنَ أَرْجَـــعْتِ السِّنينْ
لَــسْتِ كَــكُلِّ الــنَّاظِــرينْ
ياشَـقِيَّةَ الــنَّظَــرْ
بقلمي.
د.راغب العلي الشامي
تعليقات
إرسال تعليق