الأديبة القديرة أستاذة سناء الفاعور/ عن نصها الرأئع الجميل/ روح الفؤاد
رَوْحُ الفُؤادْ
إنّ بَوْحِي مِنْ فٓؤادي مُوجِعٌ
ذكرياتٌ كَمْ أسالتْ مَدْمَعِي
حين بَزْغِ الفَجرِ نُورا ساطِعًا
لَوْ أثارت هَيْمَ قَلْبٍ غَمَّنِي
في زَمانٍ كَمْ بحِبٍّ جَامِعِي!
هَا غَدَتْ أحلامُ سُهْدِي مَرْتَعِي
أطرُق الأبوابَ سِرّا عَلّها
قد تَجْتَبِي ما يُداوِي أََنََتِي
كَمْ أنا مُحتاجةٌ تَحْنانَهُم ...
تُؤنِسُ الأَنْغامُ تُنْشِي مَسْمَعِي
أَكتُبُ الشِّعر الّذي عن بُعدِهِم
يَشرَحُ الحالَ المُذَكِّي لَوْعَتِي
نَاظِرًا أَطلالَ ذِكرى وَجْدِنا
إِنَّنِي سَامَرتُ نَجْمِي أَرتَجِي
صَبْوَتِي، أَلاّ تُمادي شَقْوَتي
إنْ تَناسَتْ أوْ أفاضَتْ مَحْمِلي
حَسْرَتِي مَا سَكَّنَتْ مِنْ خَافِقي
من يُحَابِي سُهْدَنا يا ظالِمِي؟
إنْ حَنينِي صار إلْفي المُخْتَفِي،
تَذْرِفُ العَيْنانِ حَرَّى دَمْعَتِي
يَرْتَوِي شَوْقًا قصيدي فائِضا
مِن قَريضٍ سَلْ جُمَانِي باهِرِي؟
مثلَ حُبّي أوْ وِدادٍ غادِقٍ
أمْ كَحُزْنِي أوْ كَشِعري سَاكِنِي،
لم تُجِبْني مثل قَلبي والهَوى
إذْ سَيَأْتِي ذاتَ يَوْمٍ مُشْفِنِي!
سنا الفاعور /العراق
من بحر الرمل
تعليقات
إرسال تعليق