الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة سناء الفاعور/ عن نصها الرائع/ كلما يأتي المساء
كلما يأتي المساء
يحملني الحنين على اكف الراحة
بهدوء يتسلل الى داخلي
احن لماض جميل
لهواجس صادقة
لبراءة مطلقة
احن لنفسي
حنين الغيم لمطرها
حنين الحمامة لعشها
حنين الأم لولدها
حنين الليل لنهاره
حنين العين لكحلها
حنين القصيدة لمتيمها
مع كل مساء
دمعة تبتسم
وحنين يَرتسِم
وبين بعثرة اشواقي
أصمت ويتيه الكلام
انظر لقطرات الندى
تحتضنها اوراق الزهر بلهفة
تأملات شوقٍ مُرهقة لا تهدأ
شجرة حنين اينعت
اغصان متدلية
وشوق ناضج
وثمار لامعة
حان قطافها
مع حلول المساءّ العين ترقب
والأجفان لاهفة
مازال يراودُني ذاك السؤال ..
هل يبوحُ الوردُ بأسرارِ الندى .
هل يفصح عن ذاك الحنين
ام تبقى النفس حائرة ؟ ...
سنا الفاعور/العراق
تعليقات
إرسال تعليق