الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة نور الهدى صبان/ عن نصها الرأئع الجميل/ ليلك الأزق
ليلك الأزرق والقارب الخشبي والموج الغارق ليسوا أكثر أسطورية من كحل الغيمات في عينيك فهلا راقصتني عند الضفاف باعتقال لحظات هاربات نمحو بها كل السنين العجاف وتحت ضوء القمر ..قمرنا وحدنا سنرمق مسير الجبال يعمها السحاب حينها أستطيع بكل بساطة أن ألمس السماء وأن أخبىء لك في كفي نجوم المساء وأنسخ لك من قوس قزح بدرا يتناثر أضواءا في الأجواء فأنا انثاك ..كرقة الحمام برقصة أتقاسم معك سحر المدام لأجلك طرزت فستاني من ريق الغمام ولك صففت شعري ..بعطر بأشهى أناقة ..بتواشيح سحر ..وهيام فقلبي حتى الآن مفرط في تأرجح الاحتشام آه من خمرتي المنسية على ياقتك المعروقة تدل علي كالمستهام رفقا بل ورفقا بكسرة قماشها المجاور لنبضي الذي لاينام سأكيل الشعر بوريقات السؤال فلن أفيك أبدا بعد كل المقال يتيمة أنا من سيسقي حزني من بعدي من سيقتفي العذال قلت لي :صبي الصبا بحبر صباك بزهر زاكي يعتاش فداك بلحاء يكنى بحرف تسلل من نعاس مقلتاك ياأيها المسافر كاليمام بين العين والبصر أذنبي حلما في كأس بلا ضجر فما زلت أعشق نبيذ عيناك وقلت لك أنا : أوف لي الكيل ...