الكاتب الأديب القدير أ. لطفي زكري/ عن نصه الرأئع تحت عنوان/ في منجي الأمنيات
في منحنى الأمنيات
سوف أُوقِظ براءتي
في طفولة افتراضية
لأُعيد عدٌها تلك النجوم
شيء ما كان يمنعني من مواصلة العدٌِ
النوم حينا
و الجناحان احيانا
و كفاصلٍ بين كل ليلة و ليلة
اضعُ علامة على مخيٌلتي
جدار الطين المنحني
يوم عطلة ٱخر الأسبوع
أسماء العصافير المنقرضة
أمنياتي اللاتي لم ينضجن بعد
مرٌة فكٌرتُ بالإبرة و الخيط كي أجمعها
كعِقد ياسمين
اعرف انه سوف يكون عقدا طويلا كأحلامي القديمة
كانت اول محاولات الزمن في إحباطي
أما الثانية
بنت صغيرة رسمتها في قصيدة شِعر
نسيتُ القصيدة
و بقيت البنت
و كبرت
و لكنها أحبٌت شاعرا ٱخر في قصيدة أخرى
لم تُكتَب بعد....
لطفي زكري
تعليقات
إرسال تعليق