الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة سناء الفاعور/ عن نصها الرائع / غاب عني
غاب عني
وقف الزمان حائلا بيني وبينه
لكنها كلماته
لازالت تتهادى على مسامعي
تعزف لحن وفاء
كندى يبلل زهرة الكاردينيا
لتعلن استمرار فصل ربيع
تجيد الرقص فوق ارصفة الوجد
تحيي اجمل احساس
هناك تنطلق تنهيدة ساخنه
باطنها الشوق
وظاهرها الوله
امامها لا تصمد دمعات مخبأة
تتهاوى على الوجنات بكل تمرد
مازال الشوق يسكن اعماق الروح
يشكل تساؤلات على تفاصيل المحيا
يسال عن ليال مسفره
لايغيب فيها القمر
ويرسم ابتسامة يتيمه
بنكهة العنب فوق شفاه الحنين
عندها يرحل الخيال بعيدا
يعانق كل صورة رسمت بالذاكره
لعله يروي ظمأ الشوق
اويجد بعض شعث من نور
يضيء به عتمة الرحيل
يتأمل فجر قادم
ترّصع تاجه بياقوت الحياة
يعزف القلب نبضات خوف
تتلاحق بسرعة في العدم
ليبقى الشوق حبيس سجن دائم
سنا الفاعور
تعليقات
إرسال تعليق