ألأديب الكاتب القدير د إبراهيم نجم/ عن النص الرائع / أطلال
"أطلال"
مازال قلبي معلقاً
بين الصدِّ والشوقِ
ووردُ حبي ممزقاً
بين الهجرِ والتوقِ
أهكذا صار الجفا
هو ديدنُ الأحوالِ
أماتَ الوجدُ والوفا؟
بين الذكرى والأطلال
أهكذا مضى الأمرُ
شبَّ الصبرُ عن طوقي
غرقتُ ،طالني الغمْرُ
وطما الهمُّ من فوقي
أين صوتكِ المرسَلْ
في صباحي ومسائي
لايُطِلُّ أو يسأل
عن تعبي وإعيائي
سكت الصوتُ الحنون
قلما كان هناك
كان للحب شجون
ونفحاتٌ من مَلاك
داخَل الحبَّ فتورٌ
وبدا طيرُ الفراق
ومن العشقِ أمورٌ
قد تموتُ في السياق
فبذورُ الودِّ تُسقى
من رحيقِ الاهتمام
وطقوسُ الصدِّ تبقى
من نهاياتِ الغرام
إنما الحبَّ الكبير
ليس تثنيهِ ظروف
بالوفاء هو جديرٌ
رغمَ احجامِ وخوف
بينما الأملُ بعيد
مثل أصواتِ الصدى
رغم احلامي تَبيد
أمدُّ للحب يدا
د.ابراهيم نجم
تعليقات
إرسال تعليق