الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة نهاوند سعود / عن النص الرائع/ أيتها الجراح العميقة
أيتها الجراح العميقة
أما آن وقت التشافي ...أما آن للفجر
أن يستفيق مع فتح الجفون
ودمع العيون ...ويتثائب كي الروح تستكين
فكل مكان .....هو أمان
وكل شبر من الأرض لنا سكن وللشمس وقت الهجير قربان
فلكل سفينة ربان يحررها من القرصان
كما السندباد نتجاوز الشطآن والشطآن
بسيفه البتار حارب الشيطان
حارب الكلمات الجارحة وحرر الأسرى من القضبان
كان عادلا حتى آخر رمق
حارب التيه ....والخذلان
حارب التاريخ المشوه ..
رسم للحاضر حياة وامتنان
أيتها الجراح العميقة
أما آن وآن ...وحان
تعليقات
إرسال تعليق