الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة بلسم عماد الدين منصور/ عن نصها الرائع الجميل/ نافذة بحرية جامحة
نافذةٌ بحريّةٌ جامحة
سرحتُ منها بكبرياء
وعنفوانُ انوثتي ..
وعطرها الذي يفوح
بحرٌ هادىءٌ...
وسحابٌ رقراقٌ
وخيالاتٌ تتراقص
على صفيحٍ رمادي
يعكسُ نوارس تلوح
فتُرتسمُ وجوهٌ
وتُمحى أخرى
ويبقى عشقي
بريشتي الذهبيّة
لامعا" بوضوح
ياقبطانَ سفينةٍ
زيّنتَها بياسميني
ولوّنتَها بألواني
ونقشتَها باسمي
إنّي أحذّرك الجنوح
ياحبيبا" يحلو معه الغرق
فالبحرُ رحْبٌ فسيح
لكنَّ العيون ثمانية
والرّوح أنجبت أرواح
وكأنّي أراك تنوووح....
اشتدّت العاصفة
والأمواج هاجت..
والفتن ماجت..
والعقل تائه..
وإنّي لا أعرف الصّفوح...
عن أيِّ عشقٍ أتحدّث
فالأرضُ تدورُ وتدور
وبغروب الشمس وشروقها
تنهارُ صروحٌ وصروح..
بقلم بلسم عماد الدين منصور
🌸انثى الياسمين والمطر... B🌸
تعليقات
إرسال تعليق