ألأديب الكاتب القدير أ. حسن جعارة/ عن النص السردي الرائع/ عجيب أمرها
عجيب امرها!!!!
لك الحق ايتها المترددة ...
لك السمع والطاعة ،فأنت المدار الاهليجي الذي الزمني اللف والدوران في تيه المكان ،واسكنني بقعة الالم...
وجرحي النازف يقرأ خاتمة الرحيل في حضرة التعنت ...
عحيب امر دنياك فهي لا تشبه مواقيت الحياة العادية،وقاطنوها ازلام يؤدون لك فروض الولاء داخل محاريب واديرة تخلو من انجيل وقرآن،بل يتلون ويرتلون آيات الضعف والإذعان .
وكأنك بلقيس في زمن سليمان...
أو انك ملائكية تمردت على الاديان...
أو انك من اساطير سالف الازمان...
لك الحق ،فقد كنت سحابة انزلت على حروفي نقاطها،وينبوع مداد رضعت كلماتي منها نموها وشبابها،وتاريخي داخل تقويمي المختزل عبارة عن قراطيس فقدت خطوطها ومسارها.
عجيب امرها...
تمنت الموت وهي تدرك خلودها...
فيا حبذا لو تخلت عن عنادها...
نعم قد تمشي الدروب خلفك،لكني سأمشي كما ظلي تميتني الشمس ويحييني الظلام،او كما نثري يذيبه الحب فتهواه الانام ،وإلا فلتكن مقالتي قبلا"على شفاك تخطها يد رسام ...
عجيب امرك سيدتي،فما عدت انا اقوى على الكلام ،لذلك كتبت امامك نهايتي عشقا"،هياما"،مودة"،ولم يكن قصدي انتقام...
عجيب امرك سيدتي،فأنت اليوم قتلت،وطأت،ظلمت،بل وأخرست امير الغرام....
بقلم حسن جعارة
تعليقات
إرسال تعليق