ألأديب الكاتب القدير د. الشريف حسن ذياب الخطيب / عن نصه الرأئع الجميل تحت عنوان/ الإهتمام دواء لايباع ولا يشترى

الإهتمام دواء لا يباع ولا يشترى

يملأ القلوب بحب لا ينضب

ينبع من العين نظرة حانية

تغمر الروح بفرح لا يوصف

عندما تحظى به تشعر بالدفء

تنسى هموم الحياة وتبتسم

ينسيك الألم وتنسى المشاكل

بك يستقيم ما كان متهدم

حبيبي، إهتمامك هو العلاج الوحيد

لكل أوجاع القلب والنفس

فلا تبخل به يا من أملك الودّ

فالإهتمام دواء لا يباع ولا يشترى

أحتاج إليه كالهواء والماء

ليشفي جراح الحياة الأليمة

فأنت شمس تُشرق في سمائي

وأنت نبع الحب والحنان الدافئة

فمتى ما منحتني إهتمامك الثمين

شعرت أنني أملك العالم كله

أنت الحياة التي تجري في عروقي

وأنت الروح التي تحيي كياني

بدونك أشعر بالفراغ والوحدة

فأنت الكل في كل شيء بالنسبة لي

فلا تنفر مني ولا تبتعد عني

فأنا لا أستطيع العيش من دونك أبدا

إن نظرتك الحانية وكلماتك الطيبة

تشفي جراح القلب وتداوي الأسى

فبك أنساني الحياة همومها

وأصبح معك الكون أجمل من السما

فلا تحرمني يوما من حنانك

ولا تخذلني في لحظة الغياب

فأنت نجمي الذي يُنير دجى ليلي

وأنت الشمس التي تشرق على قلبي

دون إهتمامك أشعر بالذبول

وتصبح الأيام عبئا ثقيلا علي

فمن فضلك أنعم به علي دوما

فالإهتمام دواء لا يباع ولا يشترى

أنت كل ما أتمناه في هذه الحياة

أنت الأمل الذي يملأ كياني

أنت الحب الذي يشعل نار الشوق

أنت الحنان الذي يُداوي روحي

بك أرتفع إلى عالم السماء

وأتحرر من قيود الأرض والمادة

فأنت تعني لي الحياة والسعادة

وأنت السبب في وجودي على المدى

فلا تتخل عني في يوم من الأيام

ولا تخذلني أبدا باحتقارك لي

فأنا غير قادر على الحياة من دونك

أنت كل شيء بالنسبة لي

حبيبتي، 

كأنكِ لحن موسيقي 

يداعب روحي

ويملأ كياني بالحنان 

والأشواق العذبة

صوتكِ الحنون 

كالنسيم الرقيق يداعب آذاني

ونظراتكِ الحالمة 

كالنجوم تُضيء دربي

عندما أراكِِ تقترب مني، 

تخفق قلبي بلهفة

وتتوقف أنفاسي كما لو أنني 

خائف من فقدانك

بوجودكِ تزول همومي 

وأنسى كل المتاعب

فأنتِ وحدك تملك القدرة 

على إسعاد قلبي

أحاول أن أصف جمالكِ 

ولكن لا أجد الكلمات

فأنتِ أجمل من الورود 

التي تزهر في الربيع

وأنتِ أرق من نسمة الصباح 

التي تداعب الأزهار

وأنتِ أنقى من قطرات الندى 

التي تُزين الحقول

حين أنظر إلى عينيكِ الساحرتين 

أشعر بالسكينة

وكأن الكون بأسره قد انحصر 

في تلك النظرات

فأنتِ بالنسبة لي أجمل 

ما في هذه الدنيا

وأنتِ السبب في أن 

أشعر بالسعادة والاكتفاء

لا أستطيع أن أتخيل حياتي 

من دونكِ يا حبيبتي

فأنتِ الروح التي تسكن داخلي 

وتنير طريقي

بكِ أشعر بالأمان والحماية 

من كل المخاوف

وبكِ أ

ستطيع 

أن أوا

جه 

تحديات الحياة بثبات

أحبكِ بكل ما أوتيت 

من قوة وإخلاص

فأنتِ نبض قلبي وأنفاس روحي

أنتِ الضوء الذي يبدد ظلمة الليل

وأنتِ الشراع الذي يقودني 

إلى بر الأمان

د. الشريف حسن ذياب الخطيب