ألأديب الكاتب القدير أ. الحبيب مرزوق/ عن النص الرائع الجميل/ زورات الوجدان
★ زورات الوجدان★
صوت رخيم ساحر أشجـاني
والنبض يعلو مرهقا إمكـاني
والهمس ران ليعلن استمراره
والحـرف ضوء مزهر بمكاني
خير النفــوس تُراكِــمت زوراتـها
وتظــل ردحـا في لقـــاء هاني
لتعــانـــق في لهفــة مسنـــونـة
ستصوغ حرفا غامــر التحنــــان
يشتـد شوق عُمِّــــدت أنفــاســه
ويرين عشـق ملهــب الوجــدان
في سهرة زان المكان حضورها
وتأثثـــت بالــــواله الصـــــديـان
الليــل هَــمَّ وأغطــشت ظلمـــاتــه
والجســم ماد وفضـل الزيغــــان
كل الشخوص تغيبــت مأمــــورة
الا القلـــوب تقـاطـــرت بتفــــاني
جـــيـــاشـــة معـــنيــة بأليفـــــها
لا تــرتضي معـــزوفــة الهجـــران
فــودادنـا مســتحكــــم إبـُـرامـــه
ويقيننــا خيــر الثمــار الـــدانــي
حتى وإن غاب الجميـــع فانهـــا
تلك الطيـــوف معـوض الابـــدان
الحبيب مرززوق
تعليقات
إرسال تعليق