ألأديب الكاتب القدير أ ثامر الخفاجي/ عن نصه الرأئع الجميل تحت عنوان/ عندما
عِنْدَمَا . . . . .
عِنْدَمَا
سَقَطَ الصَّنَم
هَتَفَ الْجَمْعُ
وَرَفَعُوا الْعَلم
وَجَدُوا
تَحْتَ ساريتهِ
أَلْفَ صَنَم
********
عِنْدَمَا
زُرْتُ الْأَمِير
وَوَجَدْتُ حَاشِيَتَهُ
صَفًّا مِنْ الْحَمِيرِ
أَيْقَنْتُ أنَّ
جَهَنَّمَ بانتِظارِنا
قَبْلَ يَوْمِ الْحَشْرِ
وَاَللَّه الْمُجِير
********
عِنْدَمَا
يُصْبِحُ الرَّأْيُ أَسِير
وَالْقَرَارُ
بِيَدِ عَبْدٍ أَجِير
عِنْدَهَا
نُصْبِحُ كُلُّنَا أَسْرَى
وَالْوَطَنُ
مَجْهُولَ الْمَصِير
************
عِنْدَمَا
تَبْغِي الشَّهَادَة
والشَّهادَةُ عِبَادَة
لَكِنَّك قَد تَمُوتُ
حَتْفَ أنْفِكّ
وَلَا أَحَدَ
يُثَني لَكَ الْوِسَادَة
***********
عِنْدَمَا
تُراقصُ الأفْعَى
وَتَظُنُّ إلَيْكَ
أنَّهَا تَسْعَى
فجبنٌ أَنْ لَا تَقْتُلَهَا
وَعَارٌ عَلَيْكَ إن تَبْقَى
**********
تعليقات
إرسال تعليق