ألأديبة الكاتبة القديرة أستاذة ماري العميري/ عن نصها الرائع الجميل تحت عنوان/ شتات
شَتات
عُدت أجمع كوامن القلب
أجفف الزمن على حبل اللامبالاة
توقيت الضجر في سهاد الليل
أرق يستثيرني عند مفترق الغياب كمشرقين تحتار بينهما الشمس
هجر يعصر الروح شوقا
يُشاكني ضَجيج أجوبة ـ
سؤال أُحار في جوابه
ابحث بين الخوابي
عشقت الأسّفار لأجله
بقلب مُرتاب
يستعر جذوة على ناصية الَمحال
العمر بات قاب قوسين
تبتلاً لِمبتغى الإياب
عند محراب الاشّتياق
غربة الروحٍ أثقلَت كاهلي
يُمَرغ الربيع على جذوة نيسان
وكم زرعت المَرج بمخيال رؤاي وأزهار دانيات
قطافها يانعات الآمال
لتسقط أوراق الليل في أحضان الأماني
ذُبالة القهر تحرسني
تهوى المكوث على أعتابي
حيث يتسيد الظلام
أسى الحزن يملأ انفاسي
يتراءى القمر أمامي
في ظلام ليلٍ بلا نهاية
على مشارف فراغ من السراب
أصّاحب أزماني
ورعشة محمومة تنتاب أضالعي
أخشى الغروب
يفتضح الأسرار
يستعر الجمر برؤوس أقلامي
ترعبني صحوة الصرير
لأفتح أبواب الاحتمال
ربما يدور الأفق يوما
وأدرك البدر ... نناصفه سوياً
لأكتبكَ قصة على نسمات وادعة
وأجعل عرائس الاطياف
فراشات تُحلق
حول أقباس مصابيح الانتظار....
ماري العميري
تعليقات
إرسال تعليق