ألأديب الكاتب القدير أ وزن الأصبحي / ناقوس السنين
ناقوس السنين.. .................. عند ما تدق ناقوسها... سنيني العجاف.. يكتظ الحزن.. تزدحم الأهات.. كقطع الليل المظلم.. يجتاح خافقي.. سأدع الأيام تركن... خفايا وجعي.. في شغاف الذكريات.. طالما الحب باق.. سأرسم على صفحات الأمنيات.. تلك الملامح الخجولة.. و ذالك الوقار المُرتدي.. بعصمة العذراء.. باتت على وشك اللقاء. مُتيمتي... سأسرد لها عن قساوة الأيام.. قصص اللواع.. ذبول مزهرية عمري.. يكاد ان تكون هي.. عبرة الفؤاد.. تتكسر كالزجاج في حنايا القلب.. كانت و ما زال.. أراها تتوسد بيادر حزني.. و على أرصفة الماضي.. و كأني بحلمي يستضيفني.. مُذ ما طرق بابنا هواه.. أرتديت ثياب الشوق.. رغم صدود العذال.. على مفترق زحام طريقها.. فرشت سجادتي.. تلوت لها ما تيسّر من آيات الفراق.. همجية سموم صيفي الغادر.. سأقرأ لنسيم بشائرها.. قصيدتي المفعّمة... برثاء قدرنا المكتوب.. عتاب دمعة.. و حنين خنقته السنين.. تارة يجتاحني الفراق.. و تارة تلملمني الأشواق.. و مرأتي المزنجرة.. و دفتر ذكرياتي القديم.. و هجوم هواجسي.. يستوحِد بي.. يضك مخالبه على عنقي.. أيا صمتي و حيرتي!!.. سيمضي ا...