ألأديب الكاتب القدير أ جاسم محمد الدوري/ عن نصه الرأئع الجميل تحت عنوان / كن واثق الخطى
كن ْ واثق َ الخطى
جاسم محمد الدوري
أنا واثق ُ الخطى
أمشي على وجعي
وليس َ بي وجع ٌ
لكنها الاقدار ْ
كفي بكفها ونحن ُ معاً
وما بيننا سفر ٌ
طال َ به ِ الأنتظار ْ
ويموت ُ حزني لانه ُ
عصي ٌ على الأسى
ويبقى ابيا ً الأسوار ْ
خطاي َ متعبة ٌ
والدروب ُ عصية ٌ
وكل ُ هذا الذي يجري
زفير ُ تلوكها الاشعار ُ
أنا ما زلت ً احبو
ولا اعرف ُ مقصدي
لأني لست ُ فحلا ً شاعرا ً
ومن قلمي اغار ْ
يا ويح َ قلبي
كم عانى من الاذى
وكم... وكم هزه ُ الشوق ُ
ودار َ به ِ الليل ُ
قبل َ طلوع ِالنهار ْ
عليل ٌ يظل ُ لانه ُ
أضاع َ المشيتين ِ
ولم يكن ْ يدري
بأنه اسير ُ ود ٍ زائف ٍ
تلف ُ به ِ الاخطار ْ
وتدور ُ عليه ِ الدوائر ْ
فلا وجدك َ نافع ٌ
ولا صبري شافع ٌ
لان َ المسافة َ اتسعت ْ
وصار َ العمر ُ محض َ رهان ٍ
ليس َ فيه ِ مشاعر ْ
فهمهمت ُ في نفسي
الملم ُ صبرها
لكنها البلوى
إذا أدركتك َ
تاتيك َ مسرعة ً
كأنها الاعصار ْ
أنا عمري ضاع َ مذ زمن ٍ
وليلي ما تحصنه ُ
كثر ُ السواتر ْ
فرحت ُ أبحث ُ
في زويا الصمت ِ
عن لغة ٍ فصحى
ألوكها مضضا ً
لأنني مفجوع ٌ بها
فامسيت ُ أهذي
بالشعر ِ الجميل ِ أكابر ْ
فقول ُ الشعر ِ
صار َ بضاعة ً
تباع ُ وتشترى
كما يباع ُ الشاعر ْْ
فوا أسفي على لغة ٍ
يشتريها من له جاه ٌ وعزوة ٌ
ويطرق ُ بابها شويعر ٌ
ليس َ لديه ِ في الحب ِ المشاعر ْ
تعليقات
إرسال تعليق