الكاتب الأديب القدير أ. صبحي يوسف حمدان / عن نصه الرأئع الجميل تحت عنوان/ عشق الارواح
((عشق الأرواح))
-----------------
ما دامت خطواتك الممتدة
صوب الشاطئ
صوب الرمل الساخن.
في نجم عيوني
سيظل ووفائي نحو القامات
المسكونة فيّ بنقاء
سأظل امارس عشق الأرواح
وعشق هنيم الليل
وجمال البدر
المتهدل فوق الاكتاف
سيظل الحب صخر افي
الميدان
اسخن من رمل الشطآن
سيظل فراشة الاحلام
تطير وتعلو
وتحط فوق كل مفاتن ليلتنا
سأظل الفارس احرسها ..
احطم فيها الاحلام الغيبية
سأطلّ من فوق ركام الفرح المتجفف
أغلق أبواب العتمة
استحضر همسات الفجر
ولسعات الرمل
استحضر وادوخ في
ثورة قدح الحب الرابض
في صدر وفاء يتأمل مرتقبا
فرح الأيام
مرح الانفاس.. سهولا وجسورا
وظلالْ
فرح الأصوات سرورا ونسور
وتلال
أتأمل خاتمة حبٍ ووصية
في أحلي عناق
مع روعة صبية
تتلاهى بشفاه جفتْ
من صمت حوارٍ..
مع صوت الصبح
وعند هيام الاجفان
نفتح في النور دروبا وخنادق
نصبح نجوما وبيارق
فيمر علينا العاشق تلو العاشق
ومعنا رائحة القهوة
تستلقي في الغيمة تحت عباءة
نتسامر في موال يسكن في الموج
في قبلات صارت قمحا
في أقلام هجرت كل الأوراق
هربت ., ركضت نحو
في الشريان
جفلت
هربت وامتدت نحو الغرقان
وحبات القهوة تتنبأ بزلزال قادم
والعاشق يأتي كل صباح
يكتب امنية خلف الاسوار
وفي كل مدار ونهار
باتت حالات غرامي تتنقل
من نهر الى نهر
تتجاوز وحي الاشعار
فتحرقني شمسك يا ليلى
فيبدوا الحب الراكض
بين النور وبين النار
يتلون
ماؤك عند حضوري خلافا
عن كل الأنهار
يا صاخبة الحس
ما دامت قامتك مشدودة نحو الشطآن
تتراءى بين اقبيةٍ عطشى
تتحسس افكاري
تتلمس اشعاري
سيظل القلب يغني ويجازف
يعشق ما بين العين والعين
ما بين العين والذقن
انت سكنت في عمق ظلالي
وحر عظامي
سيهاجر من صدري النوم ويغادرْ
يحمل اردية العوم ويسافر
يخرج من بين مسامات الخيمة
ويرحل مع الغيمة ويهاجر
فالحب غيّر موضعه في لحظة عشق
وصار الحب يكبر ..يعظم.. يشرق..
يصبح رعدا
وصار الليل المشرق برقا
وهلالا
ما دامت عيونك نحو الحب ممتدة
تحمل باقات الحب وطاقات الورد
لنزرعها
في عمق الحب
فيسافر وجهي في وجهك
ويلتحف شعاع النور من ثغرك
ويسافر كفي في خدك
فالحب غير موضعه في لحظة شوق
صبحي الحمداني
تعليقات
إرسال تعليق