ألأديب الكاتب القدير عماد شكري حجازي/ عن نصه الرأئع الجميل تحت عنوان / رفعت الأقلام
.....رفعت الأقلام.......
أزمنة الزاهدين قنوت
محفوف توجس خيفة فقد
الأقرب لمسمى الراحلين
تعاني المتون ضغوط غابر
مسافات تزيد تزيد لتسحق
هوة الشعور وتدرأ نافذة
الأمل أسفل مجرة استنباط
يقين يحدق بعدا عن
صدور الواهبين
الحياه مجرة عنفوان موازنات
ساحقة هشيم يشتبك
به نيران التسويف
والمعاناة عضال عضال
حتى لا شيء يعرفنا
كل المعادلات تتساوى
في المقادير
وكل الألوان تنتحب محنة
الظلام مضيق
والروح بين بين تغيب
دون ثملات احتواء ذاك
القرين
الليل يطبق أفق النهار
والقضية قصة اختيارات
تذيب ندبات إفاقات
لا لا تدوم
وتظل الشرايين تصارع
مرور من كنت أظنهم
الترياق الممنوح لحقبة
غيمات الشجون
كلماتي ومحض دمعات
تسيل داخل جب متون
مسلوب المواقيت
رفيقة الأناشيد والصوت
الحميم وغصات فقدها
المرسوم على جدار الحلم
النازف قطرات الفقد
الموصود
وجود دون وجود وثنايا
اعتراض حنايا تمرق
سبيل تجويد التبرير
شهرزاد الحديث والليالي
الثقال بحثا في روايات
جلمود حب مسكوب
حنين يغتبطه الناظرون
كل الأماكن والأزمنة تكتبها
معي وهي بحق خلف
ستار عرض ظلام الروايه
والضوء الخافت يستحضر
فقط إلهامها الوعيد
كنايات الضخ حبها المقمور
وليالي قهقهات ضحكات
باذخة اعتمال توحد
أملنا معا واقتناء ذات
بيننا جوارح تهيم
العمق يتعمق فينا
كالذكرى السابحة انهارنا
إلى مأوى كمين شعور
غير غير كل المتون نغيب
قصتنا وأحشاء الوصف
الملعون ومرايا انعكاس
الخطى على درب
أوزارنا والشك المشطور
كل كل حين ناظريها شهود
وعبر سطور ذات الذات
معك حقا تفجر الخاطر
بركانا يتجرع الأسى
نحو نحوي
هل كانت الموانىء تعج
داخل داخلي هويس
حرمان أجيج
تلك الأيام وتقلبات
زحف مشاعر ندم سحيق
وتلابيب استدراك رحيب
ترقيم رحيل ورحيل
وغيمة حفر جب مجرى
وريد رقيم
أنشودة حرى وسيمفونية
عزف تنال من الروح
والجسد كل أختام ألا مصير
مثمول إلى حين اشعار أخر
.........رفعت الأقلام
بقلمي ....الشاعر عماد شكري حجازي
الأربعاء 18/9/2024
تعليقات
إرسال تعليق