مجلة شعراء بغداد الادبية

مناجاة  آمال زكريا /الجزائر  كيف لي ان ارتق انكماشه  خيوط الحياء تمنعني  كيف لي ان اراقصه  والزمن يسرق خطواته نحوي  من ممرات ضيقة  ينبثق ضوء  ربما كان عشقه  او ربما بريق عيناه قد سكبهما  هنا..  وتتسع دوائر البركة  ربما كان نبض الأرض من حركها  ومن هو ذاك الذي هزني  كنثار زهرة  من هو الذي انزله الملكوت  طمأنينية  وكأنها ملائكة باذخات يموسقن  تراتيل العشق منذ ازل  تحملني اجنحة شفيفة مغطسة بأمجاد الضوء  وطهارة الحب  فتشع الوجوه رغبة  ونسمة عليلة تناغي شفاهي  تغري الطفلة التي تسكنني بكأس طافح الثمالة  يفيض بي  وافيض به كوثر مسكوب صبية شقية تخمر العنب بقلبها  قوريرا بها تفرعت الكروم وسال النبيذ تتوشم قصيدة دامية  منادية ياسيدي أحبك طفلة تنبت بين راحتيك مراهقة تشاكس خشونة ذقنك أنثى اكتملت مداراتها  بربرية الملامح  شرقية طباعها  فاتنة تروض ذئب قد عاش في جرود  العزلة  اغتاله بجمر قلبي الوقاد  اقوده  نحو مغاوري حيث العشق العاري ا...

.     // أفكـار مـترددة // قـطعت طـريـق اللاعـودة   إلـى مـكـان مــا .. سـأرفـع صـوتي إلـي كـقربـان  لـن اذرف مـزيـدا مـن الـقرابيــن فـي هـذه الـساعـة .. المتأخـرة عـن كُـل شـيء لـن أضـيع وقـتي  ولـن ألـتفت .. نـحو صـوت الـحنيـن  فـي تـلك الـشوراع  بـعد أن رأيـتهـا .. تـعوي فـي زاويـة مــا  وتـتسكـع مـع ذئـاب اللـيل  سـأعـود مـرة أخـرى  ادق عـلى أذنـي عـقارب الـوقـت وابـني حـولي الجـدار يـمنـع أنـتقال الـصوت   عـلّنـي أشـفّى مـن داء الـهذيـان وسـأنـفخ مـن رئـة الـنيران  وكـف الـريـح الـشرسـة عـاصفـة تـدفـعُ غـمامـات سـوداء أغـلقت سـماء الـعبور  نـحو ضفـة الـسلام  عـسى أعود يـومـا  أرسـم طبـع الـجوري  فـوق النـار  ويـغرد بـلبلنـا الـتائـة  وقـت الأسـحار ..     عـلي الـزيـادي

ذكريات *******  تحترق أفكاري في موقد الأشواق. ... وتأخذني ذكرياتي لعالم الاحلام والحنين ... لأيام مضت ولن تعود إلى الماضي الجميل . إلى حب ضاع بين النسيان والسنين. .....  اتذكر  .. عندما كنت تراقصني  ...      وتهمس في اذني  ... كلمات تسحرني  .. فأحس  بشعور ...             يغمرني كالطوفان  يفقدني توازني  .. فاتيه بين ذراعيك          انفاسك الحرى تحرقني         تحرك مشاعري فاذوب فيك  كشمعة تحترق .. ودموعها تنير لك الظلام       كأني فراشة حائرة تطير بين الورود      واتهادى باحلى فساتيني فوق الغيوم             اسبح بين القمر والنجوم       ولكن لن أنسى تلك الحظات المجنونة                       عندما أخبرتني بالرحيل             بعيدا نحو المجهول     ...

*هدية رأس السنة* تكتظ في نهاية السنة المحلات بالصديقات و العشيقات و الحبيبات الباحثات عن هدايا تُقدَّم في طقوس الاحتفالات عطور و خمور و ساعات عاهرات ماجنات ترتمي فيها العقارب في أحضان الدقائق مرات و مرات و أنا أطلّ على الواجهات السّاخرات كطفلة يتيمة الأمنيات تبحث عن دمية أكلها ذئب في غابة الانتظارات كشيخ واقف على ناصية الممات يتأمل قطار العمر الذي فات حيرى أنا يا حبيب كل الأوقات و الخفقات ماذا أهديك و كل نبضاتي لك جاريات عذراوات حسناوات تقطف منها في كل اللحظات ما تشاء من زهرات و ترتشف رحيق القبلات كالفراشات النائمات على فراش البتلات؟ ماذا أهديك و نواقيس الكنائس العاشقات تحيي ذكريات لقاءاتنا في كل الصلوات فتشهق المقاعد و الطاولات و تُبعَث الوردات الذابلات من المزهريّات؟ ماذا سأكتب على بطاقة التهنئات و كل الحروف سافرت إلى مدائن الوَجْدِ الحالمات لتحتفل مع الكلمات و تشرب كؤوسا معتّقات من السّكات؟ ها أنا أقف في مفترق طرقات السّنوات و لم يبق على الاحتفالات إلا سويعات قليلات أحمل حقيبة الأمنيات و عقود عشق أبدي ممضاة من كل النّبضات فهلا قَبِلتَ عشقي هدية دائمة إلى الممات؟ علياء غربال

بقلمي.....خسوف القمر الوردي! دجلة العسكري مسيرة الهلاك نخطوها بحذر دون ملاحّ أو نوارس بأجنحة الملائكة تضم أرواحنا في رحلة الأنكسار الأذرع الممدودة نحو آلهة الخلاص تطارد الأشباح في خضم البحار أجسادنا تطفو فوق الأمواج مكبلة بقيود الأستبداد صحوة القلب تلومنا بترك الأرض ودفء الشمس فالمياه السوداء تلتهم ماتبقى من الأحلام ليذهب بنا الظن بعيداً وينثر الورد المضمخ بالآسى فوق التراب فالحياة ومضة نور تلاحق آثر النجاة والبلاء في الحب أنتحل صفة الأشراق فجاء الخسوف موشحاً بالنهايات دجلة العسكري العراق

نفسى اعرفلك  طريق نفسى اعرفك  طريق اى صاحب  او صديق اساله راح فين  حبيبى ليه سيبنى  للظنون مش بايدى انى ابقى  او اكون كل احساسى  انى شارد وسط موج  عالى وغريق ده انت غيرت  الامانى... المعانى والطريق فعرفت انك  سبتنى وحدى اواجه  فى الظروف الحياه برده  وحزينه العيون مليانه  خوف والسعاده بقت  غريبه  من الدموع  مبقتش اشوف ارجعى وهتيلى  روحى داوى قلبى  من جروحى   صرحى بحبك  وبوحى وعرفيهم.... الفراق كان غصب عنى والحقيقه حبك انت  عشق وسكنى نفسى اعرفلك  طريق اى صاحب او صديق اساله راح فين  حبيبى                                 اشعار                    حسام جاد

رتلت على مسامع العابدين  ايات الحب .... توضأت من بريق عينيك.. تقربت  بالنفل..  في صومعة العشق   تعبدت حتى ترهل الجفن .. ترهبنت في محراب الهوى  تداعى مني كل جزء... نذرت  النفس  وما تملك  قربانا للرب .. أن اتيتني يوما تطلب الود..  مر دهر ولا جوابا منك ولارد ...  في شباك الجوى قذفت بالصب..  رميتني بحراب وليت الظهر.. .أتبغي فنائي  أم كل هذا منك   مكابرة وعند.. .. ب✍️.بقايا امراة... سلوى محمد

"الصدف اللؤلؤي" زارني الطيف الزكيُّ بعذبُ خدٍّ مخمليِّ رمتني عيناهُ سفراً بعيداُ بلونها السحري فوصلنا بحار عشقٍ ومشينا بشطها الرمليّ وسبحنا بموج غرامٍ خضنا ببحره اللجيٍِ غرقنا بقاعِ الحبِّ دخلنا بصدفٍ لؤلؤيِّ وأغلقنا علينا بابها رحنا بنوم سرمديِّ وعندما فُتحتْ صرنا لؤلؤة بقلبٍِ نديِّ تزين جيد الحسانِ كعقد جمانٍ نقيِّ لآلئ الدنيا قلوبٌ تُشِعُّ بجوهرٍ حيِّ أنوارها ملء النجوم كواها الشوق كيّ د.ابراهيم نجم

ليلة ظلماء وهمس من الذكريات __________________________ كان ألم ينتابني باليلة ظلماء  وانا أعيش فوق بحر من الذكريات  الحزن يغرقني بطول المسافات  حتى طرق باب قلبي مشاعري واحاسيس الذكريات  وبقيت صامتأ أتامل قمر السماء  لأسجل حضوري ليلأ ضمن العاشقين  واحدثه اين قمري ايها النور الجميل  لانه لي وحدي ........... رفقأ بقلبي ورحي .... ...... لانني اصبحت عابر سبيل  وللعابرين طيفأ شهيدأ لألتقي بك صادقأ للمشاعر والاحاس  فأنت بعيدأ عما يلج بخواطر السنين  يا صاحب القلب الكبير لقد امتهان  الليل المخيف كسائر العاشقين  لا تحزن لانك ستغرق في بحر  عذاب مشاعري والاحاسيس وانت تجوب بين هموم منتظرأ لتسمع من يطرق بابك  وقلبي أملأ بالحبيب                                            الشاعر                                   عبد الجبار العزاوي

لو يجيب......!! دعني........ دعني أسرد حكايتي وأملي الأشواق من  كأس خمرة ليتوسد شأنها في بلاد الياسمين دعني أخبرك عن حقيقة أمر عن سرد عرافة أخبرتني  أنه في الأفق قلب صامد لو ناديتيه  فلن .... ولن ....يجيب  دعني أهدأ جنون قلبك بشعلة من جنون قلبي وبنفس ساكنة وجلة أعيد ذكريات نظراتك التي ارسلتها سهواا لتكشف نية أوراقي ... وتفك شيفرة كلماتي المرسلة إلى دمعي الحزين أتعلم لماذا ......,,!! لأنك لست على قيد النبض بل لأن لحنك الشجي لم يحيني من جديد  لأن تنهيدة قلبك لم تعد  تفتح المسام  ليمطر السحاب ويغيث الأرض  من عبق الحنين.... يا أعجوبة المساء يا أنت....... !!  كلما أردت نسيانك أزداد شوقي ووجدت نفسي ك أولئك القديسيين لا أمتلك من الوقت  إلا سهاما تخترق القلب وسحر عينين يلف شفاه الحديث بل لأنك.....  من جعل حروفي تتلعثم كلما ذكر اسمك وتسلل من بين خلايا الهمس اعلنت استسلامي وكتبت لك قصيدة شعر دمشقية تتنهد في وسط الزحام وتنطق قبل بزوغ الفجر....ٱخر الليل أن لون عينيك بات حديث اوطاني يا لهفة العاشقين Nojoud Janat

ك زهرة الاقحوان انيقه قويه رغم صغر حجمها صافيه هي ك الثلج عطرها آخذ ك بلسم للجروح

أرجعي عودي إليً لا تبتعدي مساحة الروح لك لا تجزعي قلبي لك أنا وعدتك أقسم لك بخالقي، بما تريدين، بدمي هذا وريدي جزي لما يكفي لتقنعي إني لك إقتربي وإسمعي نبضي يحاكي نبضك قلبي يشتاق لك هاتي يدك تحسسي نارا فوق جبهتي روحي تتوق لك       عانقي شوقي...إشتياقي ينادي إحبك إرجعي وكفى عن الفراق بيني.....وبينك غدا لنا. وكل ما فاتنا يعوض بك.

....&& حــلـــم مـســمـــوم &&..... ****************************  حــلـــم مـســمـــوم .....!!! بك أزهر على صدر الأرق ديمومة وجع .....!!! وخلف سراب الأمنيات  تتشابك الخطى على إيقاع الشجن  عويل الصمت يثقل كاهلي  فأتوشح بحرفي النازف  فى غفوة القمر  وتباريح المعنى تعويذة جمر تشتهي الرحيل لأروقة الليل  يترصد طيفك فوضى الغواية  حول خصر الذهول  وتلك الزفرات من الوجع  تتضرع ..... أملاً ....!!! تنهمر ..... عبثاً ......!!! على أبجدية النوى .... ليشرع الدمع فى تراتيل ذكراك  خيبة ......!!!! خيبة على مواطن العطر  أغوتني فيك الأحلام .....!!! ف أوغلت فى مخمل صوتك  و شيدت من البهجة  زخارف الصبا بنكهة الفجر ونسيت الإغتراب  على أطراف القرنقل  أشعلت فى ليالي السهد أغنية فرح لشمس لا تغيب  ونسيت أني كنت فى قلبك ...!! حرفاً عابراً ترمم به شروخ الغربة  وقتاً من نخيل وعنب  ترتق به خدوش اليأس وتركتني .... ذات هجر ...!!! إمرأة مكتظة بسخاء الندم  دون إكتمال حلمها الشريد  تخبىء رفات الحب  ...

جاءت لشُـرب الماء              ------------ تــزورُ  كأنـها  لكَ  لا تـزورُ وتأبـى أن يُـتاحَ لك السُرورُ وشُـربُ الـماءٕ غـايتُها ولكن لـنا  في  غَيرهِ  أَرَبٌِ كـبـيرُ ولو قـد أنـصَـفت كانت. تُحيي وتجلسُ ثُـم يـبـتـهـجُ المَزورُ ويُصغي للحـديث يفيضُ بٕشرا وأشـواقـا  مُـكـتـمـة  تـثـورُ ويـأتلقُ الـجمالُ بـحُرِ وجـه وســيم لا تُـمـاثـلـهُ البدورُ ويـلمعُ في العيون وميضُ برق يُؤَرثُ نــارهُ ظـبــيٌ نَــفُــورُ ويصبحُ مجلسي روضا نضيرا يُثرثرُ في جَـوانٕـبٕه العَـبـيـرُ نعم هـذا حديثُ النفسٕ وَحدي ونُـطقي عٕـندَ  رُؤيَـتها  عَـسيرُ أقولُ لهـا لَـقيتِ أخي فُلانـا ويـأتي  ردًُهـا  رد  قـصـيـرُ لقد لاقَـيـتُـهُ . وتغيبُ عَٕني وأبقى من وَقَـاري استَجيرُ لحا اللهُ الـوَقارَ أضاعَ قلبي ولي لَـولاهُ أكـواب.تَـدورُ ولو يوما خلعتُ القيدَ عَني لَبُحتُ بما يُـكَـتمُه الضميرُ وما آثَـرتُ صمتا حينَ تأتي صباحا والحياءُ لها سمـيرُ ( كٕلانا مُظهٕر للناس زُهـدا) وفي الأحـشاءٕ يتقدُ السعيرُ ولا أدري إلامَ...

أفاطم للشمس كالبوصلة)               قصيدة   في ذكر وفاة فاطمة  الزهراء         أعزُّ خُطَى المِا فِي راحتيَّ فتسموا علَى ضفّتِي المسبلَة ومن نعراتِ السنينِ العجاف تُهشَّمُ بوّابتِي المُقفلَة لتغدوا بجرحي جِراحُ العناءِ لآخرِ أوجاعِها المُسدلَة تُعيرُ حبائلَ صوتِي الرِياحُ أنيناً تهدهدهُ الهرولة فأعبرُ فِي همهماتِ البِكاء إذا هوَّدَ الليلُ بالمُعضلة فأنت فمُ الغيبِ ربَّ السماءَ بكأسِ المنايا اوقدت مُشعلَة نبؤةُ طه الرسول الكريم عليك يشفُّ فمَ الأسئِلَة رسمت  اسمك خلفَ الغمام  ربيع اً يلوِّحُ للسنبلة أيا لغةً مِن أديم الكتاب  تبنَّت سنينَ الجدب المُقبلة فديتُكَ والنورُ إذ يقتفِيكَ (أفاطم)للشمسِ كالبوصلَة تفيّئُ أيَّامنا فِي القِفارِ وتبتكرُ النهرَ من جدولة تسابقتِ المكرماتُ إليكَ فمابلغت فيكَ مِن منزلَة ولازلت رغمَ توالِي الدهور تُوثِّقُ قبرك بالأمثلَة ويكفيك إذ قلت أم الحسين ورتّلتُ ذكرك في البسملة                   شعر       نجم عبدالله ال...

..               أَبْكَاكَ حُسْنٌ خَضَّكَ شَوْقٌ حِينَ أبْكَاكَ حُسْنٌ عَالِقٌ بِالْأَعَالِي وَالْحُسْنُ فِي الْعَيْنِ فَوَّارُ حَمْرَاءُ جَاءَهَا طَلْقٌ بَيْنَ أَحْضَانِ الْجِبَالِ وَغَطَّى الصُّبْحُ  خِصْرَهَا بِقُمَاشٍ مِنْ ضَبَابٍ كَثِيفٍ تَدْفَعُهُ الرِّيَاحُ مِنْ بَعِيدٍ لِتَدْمَع مِنْ فَرَحٍ قُلُوبُ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ أَتَخرُجُ الْاَنَ عِشْتَارُ أَمْ يَغْرَقُ فِي الْبُحَيْرَةِ نِرْسِيسُ؟ وَأنْتِ تُولَدِينَ مِنْ جَدِيدِ مِنْ سَحَابٍ وَمِنْ رَذَاذٍ خَفِيفٍ أَيَّ اِسْمٍ لَكِ أَخْتَارُ؟ أُسَمِّيكِ بَسْمَةً فِي شِفَاهِ خَرِيفٍ تَرْقُبُ الْبَهْجَةَ فِي الشِّتَاءِ الْوَلِيدِ فَالْتَحِفِي الرُّوحَ مِنِّي غَيْثُ السَّمَاءِ مِدْرَارُ   وَاتْرُكِينِي لِلْجَمَالِ أُحْنِي هَامَتِي مِثْلمَا انْحَنَى فِي الْخُشُوعِ قِدِّيسُ بَيْنِي وَبيْنَكِ بَوْحُ الْوِصَالِ قَدْ جَرَى هَوَاكِ فِي الْوَرِيدِ مِثْلَمَا جَرَتْ مِنْ عُيُونِكِ أَنْهَارُ يَحْمِلُنِي الْحَنِينُ فِي الْهَمْسِ الشَّفِيفِ كَأَنِّي الْحَكِيمُ الشَّغُوفُ تُنَادِيهِ فِي الْخِدْرِ...

مِنْ أَيْنَ نَبْتَدِيءُ الْحِكايَهْ ............ مِنْ أَيْنَ نَبْتَدِيءُ الْحِكايَهْ عَنْ فِكْرِ صاحِبَةِ الدِّرايَهْ عَنْ نَثْرِها عَنْ شِعْرِها عَنْ بَضِّ أَحْلامِ الْجَرايَهْ ماذا نَقولُ وَنَرْتَئِي في قَولِ كُلْثومِ الْهِوايَهْ حَتّى رَماني ثَغْرُها بَيْنَ الْغِوايَةِ والْهِدايَهْ *** آهٍ أَظانِينَ الْمُنى كَيفَ السَّبيلُ إِلى الْعَلايَهْ أَحَمامَتي شِعْرِي يُنا دِمُني وَتُؤْلِمُني الشِّكايَهْ ( م ) ماذا يُريدُ الْقَلْبُ أَمْ أنّى لَهُ نَجْوَى الْبِدايَهْ دَعْني مِنَ الرّاويْ إِذا في الْمَتْنِ تَصْحيحُ الرِّوايَهْ *** شَهِدَ الْوَليُّ تَبَتُّلاً في سِحْرِ عَيْنَيكِ الْوِلايَهْ في الْوَجْهِ مِرْآةُ التَّجَلّيْ ذي أَفانينُ الْعِنايَهْ ( م ) وَالْخالُ كَالْحَجَرِ الَّذي يَسْوَدُّ مِنْ ضَوعِ الصَّلايَهْ لَكِ فِيهِ تَهْليلٌ وَلِيْ فِيهِ السَّدانَةُ وَالسِّقايَهْ *** فِي الثَّغْرِ مَنْ غَيري يَرى صُنْعَ الْإِلهِ وَالْجِنايَهْ لَمْ تَرْمِني الْأيّامُ بَلْ مِنْ لَحْظِها سَهْمُ الرِّمايَهْ *** في الطِّرْسِ مَنْ كَتَبَ الرُّؤى إلّا يَراعُكِ وَالدِّوايَهْ راقَ الْقَريضُ طَلاوَةً مِنْ ثَغْرِعَ...

احلى رساله يامن تكتبين الرسالة و تناسيتِ ان تسألي  عن الحبيب و حاله و غرتك الحروف التي كتبتِ وتبغين بها ان يعاود المحب  وصاله الم تعلمي بأن ما بين الحروف  اشواكاً و نزف بها قلبي  و تمزقت بين السطور اوصاله تكتبين كلاما مذهباً و مرصعاَ بأحلى الجواهر و حين الملتقى قلبُك يتغير حاله و أنا أتأرجح   ما بين السطور  و بين اللقاء و قد فقد الحبُ معناهُ  و جماله الا ايها الورقُ  المحملُ بكلماتِ الحبِ انتفض لي  و قل لها لا تكتبي و اذهبي اليه  و عانقيه فتلك احلى من الف رساله بقلمي  حسان ألأمين

"أدمنتُ حُبَّكِ" دعيني منك ومن سهادي عجزتُ أغسلُ منكِ عيوني طيفكِ مستبدٌ لا يفارقني يصارعُ نومي بملء جفوني أغفو عنه أم فيهِ أغفو أجافيه عسى أن يجفوني لويطلقُني سويعاتِ رُقادٍ أخلو بهن لبعضِ شجوني أيها القمرُ المعذِّبُ مُهجَتي كيف أنساكَ قل يا عيوني لله درٌّك أنتَ ما أظلمك تعرفُ قدركَ به تغزوني فأنت مهجتي وبعض روحي يا توأم الروح من تكوني حتى تقتحمي مني الخيال ويفوح بك عبق الزيزفونِ يانسمة جبل ردي روحي في ربيع بحقل ليمونِ يارذاذا باردا لشلالِ ماءٍ ينعش حس الحب الجنوني كيف جُبلتِ بطين روحي فصبغتِ يقيني بك وظنوني وهذا الطيب فيك سرمديٌّ وتلكَ العيونُ بسحرها الفرعوني أنا كل خلايا جسدي تحبكِ أدمنَت حبكِ كما الأفيونِ ما أصعب أن تنزعي حبكِ من جسدي للمرة المليونِ د.ابراهيم نجم

اختفوا في الغبار أصبحنا بقعتين من الغبار تحملها الرياح عبر الصحراء ، وماذا كنا ... نجمتان في السماء عاشقين على المخمل والحرير. أحببنا بعضنا في أذهاننا ، في القلب والدم بعيد جدا ولكن قريب جدا ... الآن نحن مجرد غبار الذي ينزلق من خلال الأصابع. أشاهد الريح تحملها إنه موجود في كل مكان بداخلي ... على الوجه واليدين على شعري صغيرة وذهبية بشكل غير مرئي ... أسمع دقات قلبي ، يدق مثل البندول ... الرياح تهب علينا بعيدا مرارا وتكرارا، في بعض الجديد البعيد ... الغبار يختفي تختفي منا أستمع إلى صمت هذا. ميلكا جيه Milka Jovancevic Solaja

آفانين الخفر ما لكأسكَ لا يغني من نشوةٍ أم تلاشى بلذة النبيذِ في مدنِ الرياضِ بخديكِ فأضحى سَكِرا تُتَعتعُ به الخمرُ بين الجبينِ والشفةِ يتقاطرُ منهما شهدُ العفةِ آيةٌ من أفانين الخفرِ كوني لي كما شئتِ صديقةً .... حبيبةً....... هذي أنفاسكِ خالطتْ حرفي قصيدةً تكتوي قافيتُها من جوى البعدِ بشذا المطالعِ من الفجرِ باسم جبار

((الليل ....... وسويعات السكون)) ************************** بقلم : ذوالفقار الاديب  أيها الغافية ... في مخدعك ... نار قلبي ... نور عيوني... روحي ... تسبح معلقة ... في هواك ... في هدئة هذا السكون ... أمنحيني ... راحة كفك أشمها ... اقبل ... مفاصل اصابعك ... لاقرأ كفك ... حيث طالعي ... سر لوعتي ... حنيني ... انيني ... والسواكب ادمعي ... تشهد في ذاك العيون ... تعودت ... اختبئ ... الوذ شغفا ... بين طيات شهقاتك ... يا أديم روحي ... ودونك تبعثرت ... لولاك ... فقد سلمت نفسي للجنون ... رحماك ... بمن ابتاعك بمهجته ... استرخص اثمان ... لايكفيه سكنا ... الا بين حناياك ... وان بالغ الزمان ... قهرا ... فكل ذاك ... دون غلاواتك حقا يهون ... ثقيل هو الليل ... أمد يدي ... على وسادتي جهلا ... أتحسس خدك ... جيدك ... تعود خاوية ... كذبت احتمالاتي ... اعوم بأوهام ... سمادير الجفون ... اعياها يأس ووهم الظنون ... أي محال هذا ... به انت تدعين ... أين مني محراب صدرك ...؟ مسجد ومعبد ... تراتيل ملهم ... عبق انفاس ... يعبق به ايسري ... عالم يضج دفء حنون ... ********************* ذو الفقار الاديب العراق اوروك ٢...

**غباء العاشقين ** واقفة على الاطلال أرنو  إلى مغيب الشمس  واتسال كل شئ راحل   الكل إلى أفول. تذكرت ذات أمان انا  وانت على شرفة الوئام   قلت لي:  حبنا لن يخبو لن يموت ... لن تأفل انجمه ابدا.  ابدا... من عمى الهوى  غباء العشق   و سذاجة القلب ظننته ابديا ازليا سرمديا  للكلام المعسول  سكنت.. للزيف  ركنت..** فإذا بريح صرصر عاتية.... اتت على سنابل خضر . والمرج المعشوشب البض..** كزوبعة في صحراء  اقتلعت الخيام وتاهت النوق والشياه. والغبار تزاحم في القفار..*** بمنجل حاف  اجثتت الاحلام...نكست الاعلام.. **  في  وجوه المارة في  كل الناس اراك.. طيفك كالمارد يجثو على  مخيلتي... انت من اهوى..  وانت انت  هل  مازلت أنا من تهوى.. ام  راحلتك  حطت في غير  مضاربي  وطمست اثاري في الورى...؟؟   ولم يبقى لي غير نهش الحنين  ولدغ الذكرى ..  لم تنكرت لحبي تمردت على عشقي..؟؟  اني كلطيم في دروب الوحدة والشتات .. كأعمى على عكازة شوهاء..  تسير به خبط عشواء.. ا...

كِذبةُ الأقدار  ................................... أ بَعدَ العُمرِ تَضحكُ يا زَمانا وفينا الصّبرُ تَبخَلُ في لِقانا أ بَعدَ اللّيلِ نَهجدُ في ضُحانا وباقي الصَحو نَهجعُ في شَقانا    لَبِسنا من ثِيابِ العيدِ صَبرًا  وبِتنا اللّيلَ نَرقَبُ في سَمانا وقُلنا عَلّنا في البُعدِ نَرقى هِلالاً في لَيالي البُعدِ بانا أ تَلهو لَهوَ طِفلٍ راقَ طَيرًا وَجَفنًا في تَمنّي النَومِ عانا خَبِرنا كِذبَةَ الاقدارِ  لِعبًا ولكن حَيثُما صِرنا نُدانا كَفيفًا عافَنا والدَربُ خٰالٍ  يَميلُ بِنَا إذا دانَت يَدانا وَمَن ذٰا مِنا يأمَنكَ النّوايا ويَخلَعُ عَنهُ ما ألفى وكانا وَترجو مَن رَماهُ الدّهرُ قسرًا أحقًا جئتَ تَعذِلُ مَن سَقانا فَعُذرًا يا زَمانَ القهرِ عُذرًا  سَألنا مِنكَ لَو تَأتِي الأمانا ليَهنَأ ما بَدى والحَزنُ فِينا   ويُصلِحُ  بالَنا طَوعًا رِضانا ولَولا أنّنا في اللّومِ نَخشى سَفيهَ العَذلِ ما لُمنا الجَنانا ولا جِئنا لِنشكي مِن هَوانٍ وذاك اللّغوِ في قَولِ اللّسانا .............................................. عبد الكريم احمد الزيدي العراق/ بغد...

ـ قصيدة مهداة إلى روح صديقي الأستاذ الكبير محمد  وحيد الشمري في ذكرى رحيله .   غفر الله له وطيب ثراه وجعل الجنة مستقره ومأواه . ...................... ( فَقِيـدُ الدَّيْــرْ ) أَشْكُو  إِلَى  اللَّــهِ  هَمًّـا  كَـادَ  يَقْتُلُنِـي                     لَـوْلَا  بَقِيَّـــةُ  صَبْــرٍ  بَـاتَ  سُـلْوَانِـي لَوْ تَعلَـمِ الأَرْضُ مَا قَاسَيْتُ لَانْفَجَـرَتْ                    مِنْهَـا  العُيُـونُ  بُكَــاءً  فَـاقَ  أَحْزَانِـي لَا يَعـرِفُ  السُّــهْدَ  إِلَّا  مَــنْ  يُكَابِــدُهُ                      أَوِ  الكُـــرُوبَ  بِـــلَا  رُزْءٍ  وَفُقْـــدَانِ أَبَا  وَحِيـدٍ  وَأَيْـمُ  اللَّــهِ  قَـدْ  سَفَحَتْ                      ذِ...

★عشق ثلاثي الابعاد★ يا بدر سماء الحيران يا ريم فلاة فتان يا نور طاب ملقاه لا تلهب نار الموجوع لا تكسر حال المرفوع لا تصرف كل ممنوع بل راع صدق الاسناد هيفاء القدّ عطراء تأتي في خفر ببهاء من أعلى أنجمها الزهراء لتزيل بؤس الإفراد  رأيناها فورا ورأتنا  رجوناها صدقا فأتتنا من كأس العشق أنالتنا باقات الشوق الوقّاد تتثني غنجا وتعيد وتصبُّ دلًّا وتزيد  بالوجد يغمرنا جديد كهطول غيمات سيعاد أيا روح صبٍّ مشتاق يتدانى والقلب خفّاق يغشاه ظلّ الأعذاق عذب يا هيام تزداد يا خير الدّرّ المكنون يا لطف حرف موزون أنهكت دنفًا مفتون أحصى نجيمات وأعاد لَثْغٌ كالسّحر يفتنني جمُّ الأصوات يسمعني نعمات القلب تطربني فأعيد سرد الأوراد يا ظبي حولي يختال في اللهو عنيد ميال لا يرضى قمع الأغلال غايته وصْلٌ لوداد كفَرَاش حولي خفّاق يهمي كضياء الآفاق ليراقص عمق الأعماق فأنال طيب الإسعاد يا فرج عاتي الكربات يا درعا ضد العثرات ياشبه نعيم الجنات من غيرك يحفظ ميعاد يا صوت زخات الماطر يا نفح ذا الورد العاطر ندانيك جبرا للخاطر يا خير جود جوَّاد يا خير هدية نلناها ورشفنا رحيقا بفناها انستنا هموما عشناها فالعشق ثلا...

وقع أقدام  عبد الصاحب إ أميري ******************* وقع أقدام الطفولة،،  تزرع الفرحة على الوجوه، أينما تسمع،،  تذكر ما كنت أفعل،،  تزهر وردة،،  تضحك وردة نقرأ فيها الحبّ،،بأجمل آيات الغزل نقرأ النقاء،، نقرأ أناشيد البراءة،، أناشيد الطفولة،،  نقرأ قهقهة تنبع من بركان الزهور،،  عطرها،،،   يخترق الأرض،، يخترق القلوب وقع أقدامي،،، لها حكاية وقع أقدامي،،،لم تسمعها سوى أمي،،، وأبي بين مرة ومرة  حين كنت  أركض،، حين  غفلة،،  أطارد عصفوراََ،،،  أطارد فراشة،،،  تهب  أمي فزعة،،، لا تدري ماذا تفعل،،!!   تغلق الأبواب،،  تحكم النوافذ ،،، خوفاََ،، من أن يسمعوا  وقع أقدامي ،خوفاََ من اعتقالي،،،،  من تعذيبي من القبض على صغيرها ولد في موطنه،،، من دون هوية من يوم مولده،، هو،، يعاني  لا أدري،،  تفقه قولي  أم أعيد اقوالي  زرعوا الخوف،، خوفا،،  بذرة،، بذرة في كياني،، حين أسير،،  ،،،، على الرصيف،،  أسير ولا أحد يراني ألتفت  يميناََ ويساراََ أنظر حولي،، أسأل ظلي،، ...

❤️الحب في زمن السكات ❤️ بين عام سيمضي و عام سيأتي أحبكِ أنتِ بين دقات الساعات و خفقات النبضاتِ أحبكِ أنتِ تجتاحني عاصفة الكلماتِ لعنة الشِّعرِ تطاردني، تراودني عن صمتي تُسدِّدُ لقريحتي الطعنات القاتلاتِ تلوح يداكِ بين أمواج البحور العاتياتِ فأهبُّ لإنقاذكِ من الغرق في جوف الكلماتِ فكم قُبِرَت دررٌ في قبو الصّدفاتِ يبتلعكِ تنّين الوتين و تعتريكِ سكرات المماتِ و الحروف هي المرساة و قارب النّجاةِ مكبَّلٌ أنا يا حبيبتي بأقداري و أشعاري العاتياتِ زرعوا الصّبّارَ في عروق يدي النّاتئاتِ فما عدت أكتب إلا بدماء الكلماتِ مقصوص الجناحين أنا يا أجمل الفراشاتِ فكيف ألاقيكِ سرًّا على سرير الزّهرات الغانياتِ صادروا جواز سفري إلى قارات السكاتِ أغلقوا كل الموانئ و المطاراتِ كم كانت تغريني عواصم الصّمتِ و مدائن النّقاط العذراواتِ هناك التقينا في مقهى البندقيةِ في إحدى الأمسياتِ احتسينا نبيذا معتّقا بالهمسات و النظراتِ ثملنا، تعرَّينا و انتشينا للحظات  و لم نخصف علينا غير ورقاتِ اللّمساتِ الحب في زمن السكات يا حبيبتي هو ثامن المعجزات و أعظم الانتصاراتِ سيمضي هذا العام كغيره من السنواتِ سيحتفل العالم ...