مجلة شعراء بغداد الادبية

يومك.. لا يتغير.. ولا ينسى  كأنه اليوم..  نعم أنه اليوم..!!  كيف هانت عليكَ روحك  كيف طاوعكَ قلبك  أن تتركني رماداً  منثوراً على ينابيعِ صورك  حطامُ ذكرياتٍ تشيخُ  لا يجد من يمد لها صبراً  من يسد رمقها بأمل  تجري السنون متواطئة  تدوس بحوافرها على تجاعيدي  متى تنتهي المسافات بين  الأرض والسماء  كي احضنك كما ولدتك اول مرة  أضمك إلى صدري..  اشم عطر الأنبياء من ثغرك  آه.. كم اشتاق لعينيك  يا أول فرحة ترقص لها أيامي  ويا أول حزن يمزق  نبضي انا تمثال خشبي.. يوراي حزنه  تحت أمنيات اللقاء **** اليوم السابع من محرم ذكرى استشهاد ولدي الوحيد (حيدر) رحمه الله تعالى

* لقاء على شفا قبلة* عند التقاء شفتي المدى في قُبلة خاطفة كنتَ تَنتظرني... تَحمل باقة محار طردته الصّدفات بعد انقضاء ليلة عشقيّة..كان البحر يسبح في عينيّ و كانت أمواج العتابِ تتخبّط بين أهدابي فأذرف كلمات صامتة و أغمض جفن الوجع...مددتُ لكَ كل أيادي الليالي المبلّلة بالسّهر فبدا خاتم الخوف نائما على إصبعي كطفل أعياه الإبحار في محيطات الانتظارات التي لا تعقبها لقاءات...على كَفِّي كان القَدَر يعاقر زبد الخيبات و ينتحب...هَدهدتُه لبرهة و أنا أحكي له عن حلمنا الذي شنقوه على شراع عشقنا الممنوع فوَزّع البكاءُ مناديلَ العزاء و تعالى عويل السّاعات الأرامل و هي تلتحف سواد الليل...كان رفات الذّكريات يطفو على سطح نسيان لا ينسى ذاكرته...و كانت عاصفة الاشتهاء تدفعني إليك فتتعرّى لهفتي كتيار ثائر لا يكترث بالنّشرات العاطفيّة و لا يهاب السّكتات العشقيّة المباغتة...شَعرتُ بدوار الحنين و غبت عن الكبرياء و صارت شفتاي حاء و باء...قَبَّلتكَ فنطق الأفق أولى كلماته و غرقنا معا في بحر عشق و شبق.... د. علياء غربال

خذيني أيتها المساءات  دثريني بسواد الليل  انزعيني من ضوضاء العمر  احمليني لآخر حدود السفر  طويلة تلك الدروب  كل تجاعيد الزمن ترسم خيوط العمر  ما عاد النهر يعبر بالأماني  توقفت سفن الفرح  ما عادت تتذكر ألوان قوس قزح  تشابكت الأحلام  واعتلى القلب ألف شجن  فقط منذ أن رحلت  توارى القمر خلف المحال  ورقصت عناقيد الألم  بعاد خطوك نحو آخر وطن  مازلت أحدث نفسي عنك  خلف تلك النوافذ  حد أن البحر استمع  فقط منذ أن رحلت  وتلال من وحده تطرق بابي الواهي  أجدبت خصلات شعري  وبرز وجه الشحوب  ما عدت ألقاك حتى في الحلم  والحنين اتنفس عطره  والصمت يطبق على الأماكن  وعزف النايات يوصد دروب الأمل  فقط منذ أن رحلت. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

.......حضرة البلوغ........ إنسكابك بالروح  سبيل عمق سلسبيل اعتمال حميم الشوق  أناك  ميثاق لأجلك تهيم  حيثك  نوباته مواكب ذات  الجوارح  المستلقاه على شرفات  انتظار عبث بسماتك لشق جدار  الصمت  وانبلاج الصرخات على منحى بلوغ قسمات  الثقوب  تنفذ غيمات مسام متوني  محض احتلال موطن  عشقي  مكامن انتصافك منصات ابصاري ومحارم نفائس  إطلالتك جسر عبور  رمشك التليد أنت وخمائل الذكريات  كينونة نسج ثوب انصهار  تزامننا وخلود بعث أوتار لحن  انتظارك      بقارعة الغمام  أكتبك على سطر القصيد  عيون تبصر نور التوارد  مجرات إلهامك الرشيد وعلى متن شراع السكون  رياح نسيم الرغبات تداعب  فاه الأثمال ورعشة الولوج في مضمار رحايا همسك  البريد رسالات الروح كنايات  تخربش لوحات المروج ألوان قدسية أحلام ملاطفة  أجزاء المواقيت وعلى حين غرة تتشابك  ذراع عناق الحرمان لتخطف  من جسر الأيام تاريخا  للاعتصار عشقا خلف  ساترك السديم أحيا صوبك على شفاه  ن...

وهم لذيذ النار جسد لا يفنى . و المرأة بدعتنا الجميلة . و الحياة وهم لذيذ . الأصدقاء نهايات دامية . و الأهل ثروة ضائعة . الجمال نعش مفتوح دائما . و الموت احتمال أكيد . الماء عرس دائما . و البيت ملجأ أخير . الحب دعوة للتشنج . و الموسيقى نخوة الروح الأزلية . الحزن دعوة مفتوحة للجميع . الخمر لعنة مستحبة. و السجائر ما تبقى لنا . القلق كهفنا المفضل . و الخيبة بداية الخلق . الخيانة لعبة الجبناء المفضلة . و الراحة حانة المعتوهين . الجنة شيك بدون رصيد . الزواج لفاقدي الذاكرة فقط . و الأطفال أخطاونا الجميلة . النوم موت بالتقسيط . و الجحيم بداية المطاف .......... إدريس سراج/ المغرب

يا ٱيها البحر  لا تتركني هاهنا وحيدة بلا شطٱن  بلا سفينه ... بلا مرساة  خذني إلى صدى عينيك استعرض كل الذكريات  استخلص من بوح أمواجك  حكايا منسية عن العشاق  تصف حالة المراكب المسافرة ليغمر الصمت وجوهااا مليئة بالأحزان يا ٱيها البحر  لا تحرم روحي من الأحلام جدد ساعة الشروق ببن الغيوم وأطفأ شموع اللهفة قبل أن يدفن الشعور في انطواء الذات يا ٱيها الواسع ..... الحليم لو أردت أن اكتب عنك بعطر الياسمين وأصف حالك بأرق النسمات  لما أنتفض الحنين بداخلي وأشتعل الشيب شوقا فوق الجباه لما أيقظنا الحروف من الثبات كي تدنو وتصغي لدقات أعماقي لسرعة نبضي بين الحياء والحياة   دون أن تختزل أدنى دموع   يا ذاك المعشوق  يا من يعكس نوره ك لجين الماء وينقش من بريقه لوحة المساء  دعني اخبرك عن لمسة حب عن دفء وهج يترنح بين الظلال دعني احتضنك وانت تعزف  على قثيارة قلبي لحن الوفاء  ياذاك المرصود منذ ان تصاحبنا لم اعد ابالي للفراق ولا أكترث لزخات الغيم ولا أطوف بخيالي بين السحاب  يا ٱيها المهموم  منذ قرون اختزلتك في قلبي  وتر...

(وفي عاشوراء تتجدّد ذكراه بنكهة خاصه)  ____________ يمه ذكريني  اذا زفة شباب يمه شفتيها ونزل منچ #دمع يمه ودري بفرگتي الصارت عذاب ودري حسره ونار تم تحت #الضلع يمه اعذريني  اذا عنچ مشيت يمه ابوي شلونه؟  خَلّيه #يقتنع يمه موبيدي وحدر غبره غفيت يمه سديّ الباب لو مرّوا #رَبِعْ يمه اخوتي شلونهم يمه العَمام هم يذكروني؟  ويعلگولي #الشمع 🕯 يمه ذكريني اذا زفّة شباب يمّه شفتيها ونزل منّچ #دَمِع _____________ بقلم والدك:  #الشاعرمحمدكريم #البديري.

مري ايتها السنوات كما شئت ان تمري أما نحن فنحن باقون بصمة جميلة في بساط الأيام ضحكة رقراقة في حقول الثواني دويا وقورا  في وجه الظلام عاصفة هوجاء  تكنس الظلم     بسمة شفيفة في عيون الفجر           رفرفة منتشية في رداء الشمس         وشما جميلا في جبين الزمن....... مري كما احببت اما نحن فنحن عطرك...وسرك..ومعناك ونحن نظل نسافر معك    نلونك...نملؤك حياة...غناء..نشيدا نحن معك مهما مررت     نبيذا يسري فيك         سلاما يجملك..يحييك سحرا يزركش اهدابك             جمالا يغمر ....لياليك.. نحن باقون في الاعمال  في رفيف الأشجار في روعة المباني في سحر الحدائق في الحكايات في الأشعار في سفر الخيال في جمال الكلام..  في قهقهة الأحفاد.... مري كما شيت فنحن الباقون......كما شئنا ان نبقى...مهما مررت. آمال بنعثمان الصورة:أنا وحفيدتي هذا العيد.

بَراعمُ الشوقِ                         ******** تَطولُ مسافاتُ السفرِ عيونٌ تُناجي المدى   ولهفةُ تنتظرُ سؤال  صحراءُ الطريقِ صحرتْ قلبي  تنثرُ رمالها على سنواتِ الصفاءِ  ليالي تجترُ نفسها  ألوانٌ شاحبةٌ  ذكرياتٌ بنكهةِ فيروز البحرِ  تعزفُ أنغامَ الوجعِ  على قيثارةِ السّماءِ  ليكتب لها الخلود  تُرددها النوارسُ في زمن  الخيباتِ  لم نتخلَ عن أحلامنا فهي رفيقُ سفرنا نَجوبُ الجزرَ والخلجان  ببراءةِ حلمُ الطفولةِ فما زال رذاذ شذاك  يملأ المسافات الزجاجية  كسحابةِ بيضاء تخفي تحت  قسوتها زخات غيثكَ  لتزهر براعمُ الشوقِ          .أمل الخفاجي

انثى بلون الغزل  أنا امراة  تبكي  دون دمع  الاه تعلو بصوت الضحك ولدت  من صلب  النار لتحرق  الحزن  لتهز عرش  السلاطين لترفع  شأن  من  ارادت انا في  الاول والاخر انا الآثمة والقديسة أنا  فجر الامنيات   عشتار حضارة  الحب ... انا تاريخها  المجيد  المعمد بعهد من  قداسة انا من  علم  البلابل  كيف  تشدو وانا من علم طائر الفينيق  كيف يحيا من  تحت الرماد  انا البحر ...وإن ثار  هائجا  ينام بين  كَفيَّ    كالحمام انثى بلون الغزل تحيك  من  النبض  القصيدة لتهطل  لحنا  بصوت المطر تغسل ذنوب  المفارقين ايمانا  بعودة  وجد  قديم دمره  القال  والقيل وغيرة وتفضيل انه ذاك الكبرياء اللعين  شيطان السلطنة  العنيد فلا تمتحن قلبا فر اليك  عاشقا اختارك كاس نديم   دعد غانم  Daaed Ganem

★ يا قليبي★ يا قُلَيبي في السبات لا تُخفـــض نبضـــات في حِــمى قلب كبير يبــرأ جـرح الكسيــر فـهـو كالبــدر منيـــر  والفــعـال نيّــــرات يـــزرع حــب الحليـل ينبــت كـــل جـميـــل فهـو في الخير أصيل مشـــرق بالبسمــــات نبضــه دومــــا يزيـــد فهـــو للإلـــف مريــــد عــن وداد لا يحيـــــد يمقــت كــل الهــنـات في الهضاب والجبـال  يطلــق قيـــد الخيــال ينبــض دومـا جمــال ليــس فيــه أرَضَــات يطلـب القلب الحـبــور  ينضــح دومـا ســرور ليس في النبض فتور أو شغـــور أو هنــات يا قليبــــا لا يتــــــوب من شــروق للغــروب يطلب كـــل الـــدروب يلتقي حلــو الصفــات يصحب سرب  اليمام باحــثا صلب الغمــام عـمـن فـــؤاد لا ينـام يهتـــدي بالنبضـــات   ★ الحبيب مرزوق★

*رحيل الحزن* أيها الحزن الحرون ارحل فلم يعد لك في حنايا القلب عنوان اترك تحت وسادة نبضاتي وردة دامعة البتلاتِ و أوصِد باب انتظاراتي و غادر مخدع زماني  اركب قطار الهجران  و لوّح بمنديل النّسيان  و لا تتوقّف ثانية في محطات حياتي فقد سئمت صافرة الحنين و فرشت سجاد الياسمين على خلجاتي فما عاد الرّبيع يعبق  إلا من ذاتي  و لم أعد أقبع على قارعة العمر  في انتظار الآتي الذي لا يحمل إلا باقات الغدر و الخيبات  أيها الحزن المحتال  ارحل و لا تبال فمن صناديق الصّخر أفجّر ينابيع المحال  و أقطف من حديقة القدر عناقيد الجمال و أتسلّق جبال السّهر  بحبال خيالي و أهوى في هوة القمر و أهيم بشهب الليالي  أيها الحزن الغادر ارحل فبعدك لن تخجل السّماء من المطر و لن تقف دموعها على المآقي تنتظر موسم عشق لا يكتمل ارحل فبعدك سيصبح العشق جميلا و الشّوق جميلا و عناق الفراق جميلا و سيشعل الشّجن القناديل و يحلو السّمر و يعزف الحب على رباب الفجر و يوزّع على ندامى الغرام المواويل و المناديل فتشهق بالضّحكات الذّكريات و تُكتب بالبسمات المراسيل و ينسانا الموت قليلا  ...

الوداع * هَواكَ أَعَلَّني دَهْراً هَواكا شِفائي عَلَّني يَوماً أَراكا * ظَنَنْتُكَ لا تُطيق البعْدَ عنّي وتُشْقي في خِصامي مَنْ أتاكا * فمَنْ أنْساكَ هاتيكَ الْأماني؟ وقدْ أغْراكَ مَنْ عنّي نَهاكا * فلو قالوا يشيخُ وأنْتَ تدْري ترعْرعَ بينَ أكْنافي صِباكا * فهلْ غادرْتَني طوعاً وعزْماً؟ أمِ الدّهْرُ الّذي عنّي ثَناكا * وإنْ عَجِلَتْ بغرْبتِنا اللّيالي فما أرْضى وإنْ نالتْ رِضاكا * حسبْتُكَ لو حضرْتَ هلالَ عيدي وغابَ الْخَلْقُ كلّهُمُ سِواكا * أُفتّشُ عنْكَ في كلّ النّواحي فلسْتَ هنا ولمْ ترَني هُناكا * فما وجَدَتْ ظنوني في بلادٍ كخالِكَ أو قليلاً مِنْ حَلاكا * حَجَجْتُ إلى حَنانِكَ في فؤادي أقدّ الْقلْبَ أُضْحيةً فِداكا * أتوقُ إلى لِقاكَ فهلْ ترى ما دَهاني في الْمواجِعِ قدْ دَهاكا * فَوا عَجَبي لطيفِكَ كيفَ يُنْسى؟ ويُمْحلُ بعْدَ رونقِهِ نَماكا * ولمْ أقْطفْ رياحينَ التّهاني ولمْ أُطْعمْ رحيقاً مِنْ لَماكا * يَغيبُ ضياكَ والْأنْوارُ حولي إذا خفَتَتْ ففي عيني سَناكا * أرى الْباكينَ قدْ هجروا خِيامي فوحْدي مَنْ يعاني مِنْ نَواكا * طلبْتُ قميصَ مَنْ في الْبئْرِ لكنْ إذا قلْبي بَكى قالوا ...

***الضرس*** قَدْ جُرْتَ يا ضِرْسًا بِغَيْرِ حَياءٍ نِبْتَ الْفَقيرَ ونِبْتَ أَهْلَ ثَراءِ آلامُكَ السَّوْداءُ مَوْعِدُها الدُّجى إِنّي أَراكَ تَزورُ في اللَّيْلاءِ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ قَدْ هَزَمْتَ سِلاحَهُ وجَعَلْتَهُ يَرْجو وأَيُّ رَجاءِ !!! ولَقَدْ سَكَبْتُ عَلَيْكَ سُمًّا عَلَّهُ يُعْطيكَ صَمْتًا فَاسْتَطَبْتَ عَنائي لَوْ كُنْتُ حَدّادًا قَلَعْتُ بِمِقْرَضي كُلَّ الضُّروسِ  لِأَسْتَعيدَ هَنائي حَضَنَ الطَّبيبُ نُقودَهُ فَأَجابَني قَدْ صارَ ضِرْسُكِ أَهْدَأَ الْأَعْضاءِ إِنْ كُنْتَ في دَعَةٍ فَكَيْفَ خَدَعْتَني يا ضِرْسَ شُؤْمٍ رَغْمَ كُلِّ  دَواءِ إنّي رَأَيْتُ قَساوَةَ الدُّنْيا ولَمْ أَرَ  مِثْلَ لَسْعِ الضِّرْسِ في الظَّلْماءِ    لطيفة تقني/المغرب( لعبة الأيام 2016)

-         مَا أرْوَعَك - (  شعر :  الدكتور حاتم  جوعيه  -  المغار -  الجليل  - فلسطين   ) .. وهذه القصيدة هي  لسان حال  كلِّ  فتاة  جميلة  ورائعة - جوهرا وروحا - ومتسربلة  ومترعة  بالمبادىء  والقيم  والمُثل  والأخلاق  الحميدة  والسامية  والكرامة  والإباء ومُضمَّخة بالمجد والسؤؤد،وعندها الشعوروالحس الوطني والقومي الجيَّاش وجدت  ورأت  فيَّ  أنا  مثالهَا  الأعلى  وحبيبَهَا  وشاعرَها الجميل  والأثير  وفارسَ  أحلامها والأمل المنشود : فوقَ الشُّمُوسِ أرى  حبيبي  مَوقِعَكْ  =  كم  غبتَ   عنَّا   وانتظرنا   مطلعَكْ أنتَ  الحبيبُ  شغافُ  قلبي  والمُنى =  يا  نورَ عيني   آهِ  ما .. ما   أروَعَكْ مهمَا ابتعَدْتَ  فأنتَ  تسكنُ  أضلعي =  كيفَ اتَّجَهْتَ  فمُهجتي  تخطو  م...

أكتب إليك         بقلمي هالة الحداد  أكتب إليك ...  أُخْبِرُك شيئا...... دقات قلبي تَهوِىِ  ببحر العشق غرقا  تعترف لك بحب  يَشُقٌ القلب شقاََ يمتلك الروح.... يقَيدها طوقا..... وانشطر الوجد نصفين  حنينا وشوقا يُطِل طيفُك  حين أغفو ألقَا يُحاكيني..... ولرؤياك أهفو توقا  ‏أُحاكيه أحوالي  ‏وعن أخباري أمراً  فأراك جانبي  ....           تهمس لي بقصيدة سحراً وحين تشب بالروح نار البعد يضمني طيفك يقول صبراً صبراً  وثانية اكتب إليك  أُخبرك......  اليوم دونك يصير شهراً   اكتب في عينيك شعرََا نظرة منك......  ‏تاسِرُني ......  ‏تُحييني دهراً   تُلقيني بواحة العشق  ‏وهواك للروح باح سِرًَا  ‏ ‏أُحِبٌك أقولها   ‏وليطوقني ذراعك عمرََا  ‏ بقلمي هالة الحداد

إمرأة وبوصله ...؟  ياحامل الشوق وجدا بين أضلعه كفاك ..فالود في عمق الحشى نارُ هلا عرفت بأن النور موعده .. في الفجر حيث لقاء الحبِّ أنوارُ  والله لا.. لم يعد في القلب متسع  أرجو ولا في ثنايا الروح إيثارُ يا من غدا هدهدا ..في نيل مقصده  ما كان في سبأ.. حولٌ وإخطارُ تدنيك مني، أشعار و عاطفة وأحرف وهجها نثرٌ واشعارُ ثم إستحالت إلى بوح أنوء به أراك فيه، ودمع العينِ موارُ تهمي عيوني حرى في نواظرها .. تحدو بمؤتلق التهيام أوتارُ أفق معارجه، ريح وعاصفة أيرتضي من رؤاك البوحِ إعصارُ (لات) الشرائع مازلت معظمة !! (نيرون) فيهنَّ حراق وسمسارُ وذي (مناة) .. لها في الدار شارعة .. وجرح خلقِ دماء الحبِّ أنهارُ (أزلامها) رغم فجر الحقِّ شامخةٌ وللطغاةِ برغم الكتمِ وإظهارُ مهما تماديت في التهيام ..وانشعبت  منك الأماني ..ففي الاعماقِ أغوارُ معارج الهم تترى وهي وامضة .. فقد وثكل وإعلان وإسرارُ لم أنس أمسي ..ولا وقع العداة بنا  نحن السبايا وقد عجت بنا الدارُ تذيبني وحشة، دمع ألوذ بها .. لا يضمحل .. وفي الآماق مدرارُ يافرحة لم تدم، يا غربة بدمي غثاؤها أبدا كالغيث موارُ كانت رؤايَ وق...

💔 وهم حبك ..أو يقين 💔 سيدي ... هل كان حبك وهما ...أو يقين؟! علٓمني كيف يسكن وجعي أحداقك.. و أنا أختلس براءتي من عينيك... علٓمني كيف أعبر جسر الحنين .. وأغمض جفن الكبرياء و الأنين .. ها أنا ... أمتطي وشاية السمر .. تحملني لذاكرة حبلى بتوأم الوهم و اليقين... أبحث عني بين أسراب الراحلين .. أمزق دفاتر الخيبة كي لا أدوِن تاريخ وجعي ... الوقت يركض كفرس مجنون .. يقفز على أعتاب الزمن ... لا يمهلني حتى أعقد هدنة مع قلبي ... يجبرني على فك لجام الصبر .. و العودة لقلاع اليقين ... سيدي .. من تكون ليلاك؟!.. عاصمة العشق و الحنين ... من غيري تحتل وجدانك .. تأخذك منك .. من أنا ...؟! هل كنت حبا ..أم فاصلة في قصيد هل كان فعلا حبا ..؟! ام تراها ليلة من ليالي الأساطير .. توٓجتني فيها أميرة .. أنثى متمردة مجنونة ..خائفة  تكسر الصمت بنداء عقيم .. حبيبي أنت ..أم حلم راحل ؟! أجمعني بين أنامل القصيد .. أفك أزرار المعنى .. أحرٓر اسمك طوعا و كرها .. أجرٓدني  منك.. و ارتديني لأكون سيدة قراري ... سيدي .. يا نارا مضرمة بخوابي القلب ..  لم تكن لي حبيبا ..فقط بل كنت هوية ..وطنا أنجب تاريخا و عقيدة ... ...

لأ أحد يدري بن عزوز زهرة  *** سؤال يسأل،  وأنت في مهبّ الرّيح ،  تحملك أينما تشاء، معصوب العينين مسلوب القرار، مستسلماََ للأمر مهما كان  هل أنت بخير؟ أجاب صمتي  خشخشات الورق من تحت ضربات الرّياح تصفع قلبي تجهش بكائي تقصف روحي تجمّد  الدّم في عروقي تؤرقني التّاريخ يثور غاضبا يقلّب أوراقي يتراجع من  خلفي يبعثر كلّ الأرقام الأحداث تمرّ من أمامي تتغيّر، تتلوّن بلون العصر خريطتها تتمزّق من فوق السّحاب الجفاف  يسكن حلقي هديل شلاّل،  يكتسح كلّ الأصوات الدّقات تحت الضّلوع تلهث، لاترى الأرض من تحت الأقدام السّماء فوقنا وهيّ أيضا تحتنا تشكو من هول ما يجري  الصّمت من الثرثرة يبكي الخوف من الخوف يحصي اليتم وينعي الزّهرة في المقصلة تهذي يقذف الحقّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق من حيث لايدري الذّهاب اكتمل حين التهب روح الورد من تحته جثث تحملها الأقدار ثقيلة على كاهل الأرض لست بخير أنا ولن أكون مالم تهدأ الرّيح فلذّة كبدي بين مدّ وجزر صراخها نور يتدفّق من قمّة أناي

غربة وحنين      بقلمي هالة الحداد  حبيبي قد طال البُعْد رِفْقأ بقلب  يهواك  ناجَيْتُك حبيبي  بشوق عُمر طال  سُهْدأ لِلُقْياك ناديتُ طيفَك....  فكان أنيسي في غربتك دون رؤياك  كم رَجوْت الله  يجمعنا....... وتضم يدي بسلام تعانقها يداك عُد حبيبي........ فلا يزال بالروح سُكناك وشوق السنين حنينأ قلب لم يدق لِسواك وتنهيدة بمرارة البعد تُقسِم لك ...الروح فداك  ونظرة منك..... بعيني كقبلة الحياة لي حين ترفق بي عيناك  لِم انتظارُك غريبأ وطنك بالقلب وهواك سعادتك هُنا بِكَفّي  وسعادتي برؤية مُحَيًاك طائر العشق خَبًرْتَه مُنَىَ الرًوح لنجواك وغَيْمَة في السماء صافية دَعَوْتُ إن امْطَرتْ سأراك فبُعْدُك عني أسْقَم فؤادي وشِفائي قُرب دنياك   فما لك في البُعْد سوى دَعْوَة مِنِّى الله يرعاك  بقلمي هالة الحداد

.....لوحة الجحود..... إصمتي... ولا تفكري حتى... بالعتاب... نعم إبتلعي آهاتك... ولونيها بألوان حروفك... وخذي محبرتك وضعيها... أمامك وتمسك بريشتك... ولا تفلتيها... فقلبها ثمين جداً... وابدئي بنثر الكلمات... واطلقيها كي تتنفس... شهيق الحرية... وتجر الخيبات... نحو الهاوية لتقف... وهي تنظر إليها وهي تسقط... وتتطاير هنا وهناك... اتركيها وحيدة كما... تركتك مع الصدمات... وكوني تلك الجمل والقافيات... لتذهبي عنها كل الأنات... والصراعات...  لقد ظننت وخاب ظني... أنني وجدت من يستمع... لحزن يصيبني أو فرحة... أنارت يومي... ولكني أخطأت... نعم أخطأت... والإعتراف بالخطأ فضيلة... واعتذر. مني. إلي... لأنني سمحت بجرحها... وثقب جرارها ونثر... صمتها وفضح أمرها... لمن لا يفهم...وأصبحت مشاعري لعبة يتراشقونها... الأغبياء...  تارة ترفع عنان السماء... فيخيل لها أنها نجمة... تضيئ لياليهم... وتارة أخرى... يرمون بكل تضحياتها... أرضاً ويسكبون عليها... وقود جحودهم ويرحلون... وكأنها لا تبالي بذاك الوجع... الذي قصم...  ظهرها وحرق الوتين... والذي حاك سجادته... بعد أن غزل خيوطها... داخلي بإتقان شديد... فأصبح...

.....لوحة الجحود..... إصمتي... ولا تفكري حتى... بالعتاب... نعم إبتلعي آهاتك... ولونيها بألوان حروفك... وخذي محبرتك وضعيها... أمامك وتمسك بريشتك... ولا تفلتيها... فقلبها ثمين جداً... وابدئي بنثر الكلمات... واطلقيها كي تتنفس... شهيق الحرية... وتجر الخيبات... نحو الهاوية لتقف... وهي تنظر إليها وهي تسقط... وتتطاير هنا وهناك... اتركيها وحيدة كما... تركتك مع الصدمات... وكوني تلك الجمل والقافيات... لتذهبي عنها كل الأنات... والصراعات...  لقد ظننت وخاب ظني... أنني وجدت من يستمع... لحزن يصيبني أو فرحة... أنارت يومي... ولكني أخطأت... نعم أخطأت... والإعتراف بالخطأ فضيلة... واعتذر. مني. إلي... لأنني سمحت بجرحها... وثقب جرارها ونثر... صمتها وفضح أمرها... لمن لا يفهم...وأصبحت مشاعري لعبة يتراشقونها... الأغبياء...  تارة ترفع عنان السماء... فيخيل لها أنها نجمة... تضيئ لياليهم... وتارة أخرى... يرمون بكل تضحياتها... أرضاً ويسكبون عليها... وقود جحودهم ويرحلون... وكأنها لا تبالي بذاك الوجع... الذي قصم...  ظهرها وحرق الوتين... والذي حاك سجادته... بعد أن غزل خيوطها... داخلي بإتقان شديد... فأصبح...

(عزلة)  تَرتَبكُ...  اللحَظاتُ الفَرحةُ تَخجلُ من الدمعةِ التي تطوفُ في مآقي العيونِ تَفرْ من أرصفَةِ الأنتظار  التي تتكئُ على حافةِ الغياب الضجر الفرحُ لا يطرُق أبوابَ الفقراءِ الليل ينثر عتمته على أكتاف القمر..  أنا في عُزلةٍ تامة من الآن حَتى طُلوعِ الرّوحِ.

((   وما يُدريكَ     )) عسعسَ الليلُ إذ يطرقُ نافذتي يكدمُ قلبي بشارداتِ الأنجمِ  كانتْ مصابيحُ الدُجى مسفِرةً تفرشُ القحطَ بأفانين الأشواق حثيثُ نبضهِ يقلعُ مدافني كأني في صبابةِ الناعسات أينَ هواكَ الّلجوج في مقلتي ؟ أطفأتَه بدِلاءِ الجورِ متنطِّعاً أما تدري بأنّكَ مفقود تزحفُ بأيامِكَ إلى انتهاء ملأتَ بِئري بأحجارِ السواد حينَ أصبتَ الفؤادَ بسهمٍ عواج . كنتُ أحسبُكَ فيضاً من أرماء تجودُ بها على أوردتي وأعانقُ السُها بأدجاجي  أعبرُ قارّةَ الزُهدِ بأجنحةِ ودادي لكنّكَ فقأتَ ناظري بأعوادِ تكبُّرٍ وسكبتَ عطرَ الأشواق في فجاج . هل عساكَ ترجعُ من رَمَدٍ ؟ إن جَهرتَ بصلاتكَ ندَماً ماعادَ ينفعُ سيلُ الدعاء . ها أنتَ تقرعُ بابَ الوصال في مُدُنٍ قِفارٍ غريبة . وإذا  الشوقُ داهمَ سؤددي وأقبلَ الصُبحُ كالرضيعِ الوَله لن أجثو بأصابع الكرى هيهاتَ تصحو خوالجنا والبحر قد جنَّ بمَجِّ موجِه مدَّ الحزنُ ذراعيه منتفِضاً ياقاصدَ البيدِ احذرْ صرعتي نديمُ الحكايا احدودبَ ليله يأسرُ الخيبةَ في عيونِ المنى الحرف تباكى بحِبرِه  قد بعثرَ الروحَ بين أضالع . اشتكى الن...

.        " نـدوب الأيـام " قـد أمضـي فـي يـوم مـا  والـف غـربـة تتبـعُ خطـاي  تُـلحـن عـلـى إيقـاعهـا أوهـامي  تـكتبنـي قـصيـدة بـاكيـة  حـزينـة كـالنـاي خطـواتـي  بـاردة مظـلمـة كـالقبـر حـروفـي مـختـلـة تـوازنهـا .. تتـرنـح فـوق السـطـور تـبكـي خطـوة وتـضحـك أخـرى تـسيـر دون هـدايـة  تحـت سيـاط غـربتهـا  تنـدبنـي احـلام وامنيـات مـؤجـلـة لامـوعـد يـحيهـا .. والأقـدار سـاخـرة تـواسيهـا  فـذاك كـأس الأمـس يبكـي لـوحـدتـه  وخمـرة لاتُسكر الصبـر رائـحتهـا تشبـه هـذيـانـي  ونـدوب الجـراح طـليقـة ألآمهـا يـؤجـج فـي جـوانـحهـا  اطيـاف يقيـدهـا سجـانـي  تـفيـض خـلـف آفـاقهـا  دمـوع جـاشـت بهـا كـلمـاتـي  فـذاك جسـدي تـكبلـه قيـود العـلل وسـواد الليـالـي تنهـال عـليه طعنـا  فـلا أحـد يـرانـي أو يبـالـي فعـاثـرات الـدهـر تـتبعنـي .. كطـريـدة يـلاحقهـا الصيـاد بـالنشـب تـخطـف مـن العيـون إبصـارهـا   وتـزرع عـلـى شفتـي آهـات تُـقطِعهـا وذاكـرتي تـغيضنـي .. بـاستحضـار ومضـات للحيـاة  بـالأ...

خلاصة ليلي خلاصة ليلي فتاتُ الخيالِ يوسّعُ بورةَ ضوءٍ هنا يزيدُ احتمال البقاءِ على شرفة الرّيحِ وقت امتزاج الندى في شفاهِ الورودِ لكي احملَ الجمرَ من نارها.. حيثُ الرؤى بهجةٌ والصّدى.. في شراعٍ يسيلُ على نهرِ كحلٍ منَ الليلِ فوق وسائدِ صبري ، بعيدا ينوحُ الحمامُ بأوكاره، وصمتي عويلُ خلاصةُ ليلي زفافُ الحروفِ على وهجِ مرآة  نهرٍ  هنا، يعيدُ الخيالَ إلى لذة الهائمين برمل الرسومِ وآثارها بين ذكرى السرابِ هناكَ ونهر الأماني هنا  لحلمٍ على سعفِ نخلٍ  هوى بين كفٍّ وحضنٍ يميلُ فيصل البهادلي  ٢٠٢٣