الأديب القدير أ الصادق الهلالي/ عن نصه الرأئع/ ترانيم روح هائمة
تَرانيمُ رُوحٍ هائمه (من البحر الخفيف) الشّاعر الصّادق الهلالي بَعدَ لَيْلٍ مُحْلَوْلِكٍ في سَمائي حَلَّقَتْ رُوحِي! طَيْفُها ناداني: _أيْن أحلامي والمُنَى والأَماني؟ قُلْتُ: _ بَسْمَاتِي ما شَفَتْ أَحزاني! _ قُلْ! أَلَمْ يُبْهِرْكَ السَّنَى مِنْ ضِيائِي! قُلْتُ: _ أَيْ! بَلَى! لَكِنَّ اللَّظَى أَشْجانِي! مُسْتَطِيبًا مِنْ وِحْدَتِي واكْتِئَابي ما تُقاسِي رُوحِي: أسًى أَبْكاني! إِنَّهَا بَسْماتٌ لِشَمْسٍ جَلَّتْ طَريقي إِذْ هَدَتْنِي، حَتَّى أَثارَتْ تَحْنَاني! مِنْ علَى طَوْدٍ أشْرَقَتْ في تَهَادٍ، في رَبيعٍ، دَبََتْ، هَدَتْ وِجْداني! فَهْيَ تُذْكِي أفْراحَ قَلْبي ورُوحي بين أَفنانٍ، داعَبَتْ أَحضَاني! إِذْ يُغَذّيها مِنْ ضَبابٍ رَذَاذٌ... كَمْ عَ...