مجلة شعراء بغداد الادبية

..خطى.. هل من أثر ؟ لخطوة  متعبة من السفر. ملقى كغصن يابس . يرهقه اسم الثمر، للموت باب واحد . والمحطات كثيرة . وعيون الضائعين . وهي تطفو في المحطات القصية . لاتجد ولن تجد في الأبجدية .. لغة تكتب للشمس الكئيبة .. وجهها القدسي مقتول شعاعه.. يعلن اليوم ضياعه.. فطمت كل اوراق الشجر .. واعتلاها اليأس من حنو المطر.. هل من أثر ؟ أحلامنا . أسمال مزقها الضياع.. مذ ولدنا في صراع. كم عدونا نحو نزر من شعاع.. هل هو هذا القصاص.. بين قبر ورصاص. انما القبر خلاص.. محمد رمضان الحميداوي  بغداد  ١١/اذار/٢٠٢٤

صوت خائف  ‏‎عندما أمنح نفسي وقتًا، أجد تفكيري في غرفة مظلمة، وهذه الغرفة دائمًا ما أجد فيها مرآة، أرى نفسي أتحرك لكني لا أحس بهذا .. ‏‎يقاطع تفكيري صوت خائف : لقد حان الأوان !! ‏‎حتى أجد روحي طائرة لا يراها أحدٌ غير المرآة !! ‏‎مها حيدر

ما مرَّ إسمكَ ما مرَّ إسمكَ الا وابتهجت به دونَ الأسامي لأنَّ القلبَ يهواهُ أو مرَّ طيفكَ الأ وانشغلت به حتى وإن غابَ عنِّي لست أسلاهُ أبقى أمَتِّع نفسي في حلاوته والنفس تسألني عنه لتلقاهُ وقد نسيت سواه الناسَ قاطبةً الَّا هواه لوى قلبي وأغراهُ أعيده كلَ لحظ رغمَ ذاكرتي اكرر اللفظَ مسروراً بذكراهُ اني نسيت كثيراً من أحبتنا مروا عليَ وما ظنِّي سأنساهُ   قد كنت أصغي لعذالي ولائمتي في كل شيء أعيد الفكرَ الاهُ لي عباس كاطع حسون/العراق

عـناوين قرأتها   ....قرأت على وجـــوه الشعب يـــــا وطـــني كــتبا ، ومجـــلات قصـــصا وروايـات باطنــــها الجحــيم وظاهرها ، عناوين منمقه قرأت جرائد ، ونشريات عـرائض ، وتوصـيات كلـها عـــــلامات  على ما هـــــو آت من تراكمات ، واهتزازات من انفجـارات وثـورات فيها التداخل ، فيها التدافع فـيها الحـقائق سـافرات فــيها الشـياطين كامنة فيــها البراءات ظـاهرة وفيها الأكاذيب ، وفيها النفاق فيها من كل زوجين اثـنين من كل أصـناف التناقضات وأدركــــت أنـك وطن ضـاع في العتــــمات لكـــــــــنني من وراء الظـلام ، شمـت فيك من الرجـال ، أسـودا فيك من النـساء ، لبــؤات وفيك من الأشبال الكـواسر من لا ينـام على ضيم الحياة وأن اللــــــيل ، سار بالظالمين ،الطــــغاة هــــــارب ،...وأن فجـر الحريـات ، آآآآآآآآآت لـنا ، في كل شبر ، فيك دم يسـقي الأرض عـــزّا كي لا تموت فيك الحـياة كـي يملأ الكـون عـدلا ويبقى الوئام ، سيد النزعات   سعيد الشابي

Dance Of Lovers --------------------------------------------- When the heart and mind become together The soul gets the serene The musing makes silent whispers That enlives the feeling. This feeling wants to be expressed The pleasure wants to take no chance The pains get thrashed Which makes the body to dance. The dance creates it's rhythms The rhythms want to cross the plight's fence The plight hides in soulful rhymes The rhymes bring the life love's caresses. The love spreads it's fragrance This fragrance bings inebriation The inebriation wants to forget time's presence The time too smiles with love's wonderful exhibition. This exhibition enlives the love's feelings The feelings of love ties souls with unseen string This string strengthens the bonding This boding mesmerizes musing. Then the musing spreads the dance's wings These wings makes the lovers captive in eachother's arms The lovers get joy from their dancing And this joy brings the thirsty ...

- أنا  للأمجادِ - شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - أنا للأمجادِ غُنوَهْ عزَّتي أكبرُ ثروَهْ في طموحي وانطلاقي تتلاشَى كلُّ هُوَّهْ فوقَ هامِ النَّجمِ أخطُو إنَّني رمزُ الفُتُوَّهْ فاقَ شعري المُتنبِّي وَستبقى لي النُبُوَّهْ واختفى كلُّ لسانٍ يقطعُ الشُّعرُورُ لغوَهْ كلُّ شُعرور حقير  فلهُ الصَّفْعَاتُ رقوَهْ شعريَ الإبداعُ فيهِ    وَيناجي الصَّبُّ شَجْوَهْ وعذارى الشعرِ جذلى والأماني ازدَدْنَ صَبوَهْ وَسُلافي من عناقيدِ الدَّراري كلَّ ندوَهْ شيَّعَ الأحرارُ دربي لطريقِ الفجرِ قُدوَهْ في لوائي كلُّ حُرٍّ ما لهُ عنِّيَ جفوَهْ أحملُ الشَّمسَ بكفّي ويشُوبُ الدَّهرَ غفوَهْ تزدَهي أزهارُ عُمري وَيُطيلُ الكونُ شَدوَهْ أسقنِي فنجانَ قهوَهْ فلها في الجسمِ نَشْوَهْ " حاتمٌ " يعشقُهَا يشْ رَبُهَا في كلِّ خلوَهْ في هواهُ الغيدُ هامَتْ كلُّ حسناءٍ وَحُلوَهْ ملكُ الشّعرِ سيبقى هُوَ دومًا فوقَ ذروَهْ قصب السَّبقِ لقد حَا زَ ... ولا يعرفُ كَبْوَهْ صنعَ التاريخَ بجُهدٍ وبإقدامٍ .... وَقُوَّهْ هُوَ   يمضي وَيُعلّي     دائما   للحقِّ ...

لا تسل بقلمي الهام ورغي لاتسل الليل ففيه ورق الغريب المتعبد بين الحبر و الاحرف عيون و نبض في رماله صوفية الهمس بقصيد الوجد لا تسل الليل ففيه الروح تسمو بابجديته و في موجه تسافر في الصمت فجمال القوافي في محراب ارضه مراسيل بحنين الشوق لا تسل الليل ففي الديار  معلقات الانفس ظلت في الصفحات حكاوي الشرق بالف لحن و هازج لا تسل فالغجر في طقوسهم جمال الوشاح بالسواد المذهب جمال الفؤاد  بالروح منعم لا تسل فالكل في هوى  القضبان معذب وبين ورد وشوك  الدمع كان لثوب المنسج لا تسل الليل ففي ثراه المتيم  مليك القصيد بلغة الضاد متجمل. Peut être une image de 1 personne et Chameau de Bactriane 📷 📷 4عزف على فنن الفؤاد, Faisel AL Ahmed et 2 autres personnesToutes les réactions :

Saint of great deeds Amb. Dr. Abdul Bari PhD  Bangladesh  """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" I am the light of truth I shine the world; I destroy the action of injustice I do the work of self-purification.  I am the act of creation I create the beautiful in the ugly; I am the creation of Israfil A broken-built game for life.  I am the truth-God of consciousness I confess my guilt; I am the great vision of Lord I do well for everyone.  I am a world teacher of peace The truth is spoken in vain; I am against austerity Speak the truth for the sake of the truth.  I am the ideal of achievement in action Always avoid lies; I am the purgatory of conscience Protect world human rights.  """"""""""""""""...

نافذةٌ بحريّةٌ جامحة سرحتُ منها بكبرياء وعنفوانُ انوثتي .. وعطرها الذي يفوح بحرٌ هادىءٌ... وسحابٌ رقراقٌ وخيالاتٌ تتراقص على صفيحٍ رمادي يعكسُ نوارس تلوح فتُرتسمُ وجوهٌ وتُمحى أخرى ويبقى عشقي بريشتي الذهبيّة لامعا" بوضوح ياقبطانَ سفينةٍ زيّنتَها بياسميني ولوّنتَها بألواني ونقشتَها باسمي إنّي أحذّرك الجنوح ياحبيبا" يحلو معه الغرق فالبحرُ رحْبٌ فسيح لكنَّ العيون ثمانية والرّوح أنجبت أرواح وكأنّي أراك تنوووح....  اشتدّت العاصفة والأمواج هاجت.. والفتن ماجت.. والعقل تائه.. وإنّي لا أعرف الصّفوح... عن أيِّ عشقٍ أتحدّث فالأرضُ تدورُ وتدور وبغروب الشمس وشروقها تنهارُ صروحٌ وصروح.. بقلم بلسم عماد الدين منصور 🌸انثى الياسمين والمطر... B🌸

// دموع المغيب // بعد الانتظار الطويل والشوق العسير المرير خلف الستار بكت... سلطانة الأوانس دمعا...!! يالها من عيون بريئة باتت صوب الحنين جريحة من يدنو لبلاط مقامها أو يلمس طوق عرشها مجهول الهوية يصبح لا يساوي كفة وزن خاوية يا رموش المساء تدلالا تحت الخصلات للنظر مالي أرى اليأس ينحدر يغسل الحنين بالعشر ليتني من يعانق حزنها الى غاية صبرها الكاسر وأعبر بهيامها المشحون فوق محاسن البحر  وددت لو يرافقني التيار أسبح منتصرا وفي حذر سلطانة الأوانس لما تأمرني أحمل شقاها لباب القمر رفقا يا زمن العذاب فانها باقة الأوانس الطهر وليالي الأنس لما ارسمها حتما في دفتري سلطانة الأوانس سعادتها من الغروب الى قبلة الفجر هي من تكبلني بالبسمات وتفكني من وجع الأسر لا أناديها بأسرار الخجل فهي كالباسقات والشجر شامخة أراها لا تذوب الا بحكمة صانع القدر.     "بقلمي" محمد نجيب صوله/ الجزائر

.. تونس الفصول ... -------------- هذي الرّوابي ترنو لعينيك تبدأ دورتها الحالمة  خطوك الآن عشب وماء وفي مقلتيك الرؤى الدّافئة  أراك عقابا يجالد قيض الصّحاري  وليل القنوط يفضح من باع للوغد ماء الجبين  ودرع القتال أراك وضيئة وفي ثغرك الزّهو زهو الجباه النديّة وسرّالقلوب بالعشق واللّهفة الدّائمة  انّي لعينيك وجد وجذر إنتماء وان هموم الجدب فوق الدّروب ضلوعك تغدو القوافل  فتاوي إليها الطّيور المهاجرة لتطفيء جمر إغتراب السّنين العجاف عرفناك ومضا يضيء المحاجر  زرعناك بين الحنانيا طقوسا بلون  الضّحى  اتيناك فيضا من الوجد والأمل هذه المواويل تمتدّ مثل الضّياء  يبادلها الشّوق قلب الخضراء فيزهرّ القرنفل والياسمين  الأكف الأصيلة تمتدّ تمتدّ تحتضن كلّ الغصون السّواقي ووجهك هذا النقيّ يبدّد حزن العصور بجبل البراري ميادين أمن وعشب فتخفق أشرعة الأمنيات تظلّ ما بين الجنوب والشّمال وتخفق عبر المدى راية  الإنبعاث .  ....علي السعيدي / شاعر المناجم ... 1  - جوان - 1992

كلام كلام =≠==================================== كلام  كلام ٠٠٠ يحط على أذني  كما يحط الحمام يشج طبلتي يلوث مائي فيبور طيني وتتصحر الذاكرة ٠٠ كلام كلام كلام ٠٠٠ أحضر بالغياب كتلة حجمية بلا رؤية بلا سمع بلا ذوق بلا طعم ولا رائحة!  لقد نقر الطير الأسود البؤبؤ والطبلة ٠٠ فغابت الصورة وماتت الأحلام ٠٠ كلام كلام كلام ٠٠ حمائم بيض تحط في الزحام تبني أعشاشها ببعض صمتي ورفات أوراق التين والزيتون والرمان فيستيقظ الزهر ويرقص الفراش على عزف الكروان وسيبقى في العش حمام ٠٠٠ على الفوراتي

كلام كلام =≠==================================== كلام  كلام ٠٠٠ يحط على أذني  كما يحط الحمام يشج طبلتي يلوث مائي فيبور طيني وتتصحر الذاكرة ٠٠ كلام كلام كلام ٠٠٠ أحضر بالغياب كتلة حجمية بلا رؤية بلا سمع بلا ذوق بلا طعم ولا رائحة!  لقد نقر الطير الأسود البؤبؤ والطبلة ٠٠ فغابت الصورة وماتت الأحلام ٠٠ كلام كلام كلام ٠٠ حمائم بيض تحط في الزحام تبني أعشاشها ببعض صمتي ورفات أوراق التين والزيتون والرمان فيستيقظ الزهر ويرقص الفراش على عزف الكروان وسيبقى في العش حمام ٠٠٠ على الفوراتي

باقلاء بالدهن صباحًا على انغام فيروز ( نسم علينا الهوى ) متوجهًا الى عملي ، مررت بمطعم ( حجي محمد ) أشهر من يقدم ( تشريب الباجلة بالدهن ) في منطقتنا .  الحقيقة ان رائحة ( البطنج) و( النارنج ) جعلتني مسلوب الإرادة ، وبدون مقاومة ترجلت من سيارتي لاحجز أحد المقاعد القليلة التي تنتشر على رصيف الشارع المؤدي الى منطقة الكرادة . نزعت سترتي ورميتها على المقعد الأمامي للسيارة ، رفعت كم قميصي الى الكوع استعدادًا للقاء العشق الذي يربطني بمحبوبتي الأزلية. - ( حجي .. رحم الله والديك ماعون باجلة بالدهن ، فد كرصتين خبز وبيضتين بالدهن الحر .. مو زيت الحصة !! ولاتنسى النارنج والبصل والبطنج ) . - ( تدلل أغاني) . كان الحاج محمد يوزع الابتسامة على الجميع وكأنه يمارس العدالة التي نسمع بها ولم نلمسها الا عنده !! صوت ( الفركاعة ) هيج مشاعري وافقدني صوابي وصبري ، لم أعد أحتمل الدقائق التي أحسبها سويعات . - ( حجي .. وين صرت ؟ مو تأخرت على الدوام ) . - ( أنت تأمر ، وهذي الصينية وصلت .. تفضل أغاني) . فاح العطر من كل إتجاه ، وكأن أهل بغداد قد شموا رائحتها كرخًا ورصافة . المنظر يوحي بكرنفال أو سمفونية أو لوحة ...

..... إلى متى.....  أين الهروب... من ضجيج بشر لا ينقطع... وهتك راحة الشهيق...  بزمن يكاد ينفجر...  وسط جهل فكر...  وقلب حاقد...  لا يدرك ما تجنيه...  يداه بحمله فأس...  يقتطع به كل أخضر...  ويكاد أن يبرر أفعاله...  بإتقان صادق...  لم يعد يشعر بأنه...  قاتل ومتذمر...  غريب أنت أيها الإنسان...  حين تجهل كيف تمتلك...  الإنسانية...  أصبحت مجرد آلة تكتب...  دون أن تفهم...  ونحن من ضاع بأعماق...  التساؤلات...  لم وكيف والى متى...  سنظل...  نعيش مع المعدم... ... بقلمي... ... سهاد حقي الأعرجي... 28/3/2024  الخميس

لغة الضاد  ... .......................... وهل في لغة الضاد حروفا مزينة  فترسم الحروف تشكيلات ممنهجة   حروف ترتقي للابداع واو وغين وحا وسين وجيم ورا وصاد وها وقاف وفا  شين وضاد وزاي وخا ألفاظه ممتعة  فكيف هي إلا اقتباسات فيها امزجة فيها لوحات مزينة وفيها اشعار واعجاب وهجاء لغة القرآن لوحة فيها الإبداع تنسيق مااعظمه رب الكون  في السماء  جعل منها كلمات فيها نعبده ونهللا وكم هي الهمزة واللمسة في الضم والجر والكسر يراوغ تلك المشاعر بين حروفها فعل ومفعول وفتح وجار ومجرور فكيف لها أن تضمه وتعانقه  كيف تتعلم وكيف تتدرب على نطقها وكيف هو  الطفل يتعلم تلك الأحرف  وكيف للشاعر أن ينتقي منها ليجمل  اشعارا وكأنها تطل  بين النجوم والقمر حولها منيرا وكيف للمعلم  والكاتب والراوي أن يكتب بلسان قلم فيه البلاغة يكتبا  وكيف للمتعلم أن يتلقى دروسا في اللغة  ومن روائع  العرب أن رأينا احرفا   ينساب منها حكايات ترى فيها القصص  عجائب القاموس فيه ابداعات الشعراء  والمحيط يحوي  معاجم كلها جواهر و درر وزمرد...

على أخاديد القلب كيف ابتاع عمرا مضى  بمكان جغرافيّتُه عرجاء   هُدِر... سال كشهاب في السماء ... كسراب تحسبه الأحلام ماء...   كضباب كفيف ... كغيمة غبشاء كيف استرد ساعة الصفر من جراب الزمن..  جراب عميق جدا... قديم ومهترىء يقولون انه عتيق... وكل عتيق لا يُشترى بجبال الذهب  ولا بكنوز علي بابا في حكايات جدتي  ذات الجدائل البيضاء     كم كنت اتمنى ان تنمو الامنيات  بعيدا عن اشواك مسننة تُسيل دم الوقت بلا رحمة  تذبحه بلا تراجع   ليس خطئي اني رُمتُ  الصعاب وأحيانا كثيرة  كنت احفر بأضافر العزم عن كنوز تقبع في ذاكرتي تلك الطفلة البريئة عائشة بنت السلطان  ماكانت يوما تستحق الغياب ما كانت تزرع في حقولها خيبات رمّمتْ الجُرح و هامت بين اضلع القصائد، قذفت نورا في صفحات  التاريخ المصلوب المسلوب من رزنامة الأيام  و الفصول   رزنامة كانت دوما معلقة  على جدار بيت  كانت تحرسه عين الأمهات رحلت الأمهات، غلّقت ورائها أبوابا محروسة، ممنوعة، ختمها احمر كدم الفقد على اخاديد القلب كطعم الفراق ...

سكوت منكمش غصت الحلوق  وأسرت الهمم  وباتت الكلمات مكتومة بسجن الآهات وحبس الزفرات وكتم الأنفاس  بين القضبان وأوتاد أقفلت   بغمام منكدر زهقت الانفاس وحرمت من اشراقة أمل  ومنعت الآذان من استراق السمع  فأعدمت ونفذوا حكم الجدار  الأصم  قتلوا الاحساس  الذي يحوي الأفئدة كي لا يستشعر مآسي العباد ولوعة الأمهات وبؤس الأبناء وآباء باتت تحاكي الشهب  وأسروا كل فعال يستدب ودمروا المباني  على رؤوس ساكنيها كي يعمروا على أرض  سقتها دماء طاهرة وشهداء رحلوا إلى ربهم فتعطرت راىحتهم بالأعالي والقمم توجهت البصائر عند سماعها آذان صلاة الظهيرة وتكبيرات تسطع لها الأكوان في الأفق فرفعت أكف الضراعة بالدعاء والرجاء المرتقب   مكابدة ، لا تخشى الفناء تحت الركام  ولا تخشى صواعق الجبن مؤمنين بأن الغمة لا يمحوها الا الخالق  الأزل وأن البلاء يأتي بعده الفرج  وأن عزة  أهل غَزَّة  أضحت لا يضاهيها  خذلان حكام العرب  وصمت شعوب خنعت لسكوت مخجل منكمش . بقلمي : لمياءالعيادي ##  تونس 18/3/2024  ##

.      عائِشَةُ الصِّدِّيق في الْمِيزان      .      للشاعر الدكتور  ابراهيم الفايز .                       الشعيبي                        شَطَّتْ      دِيارُكَ       وَالْمَسارُ      طَوِيلُ  وَبَدا      رَبِيعُكَ      ما     إلَيْهِ       وُصُولُ   وَأَرَى  حِبالَ   الْوَصْلِ    مِنْكَ    تَقَطَّعَتْ  وَوَراءَ      قَطْعِكَ      حَاطِبٌ       وَسَلُولُ قَالَ  العَذُولُ    بِأَنَّ   زَوْجَكَ    قَدْ   صَبَا  فَعَلامَ        فِينَا          سَيِّدٌ         وَرَسُولُ  فَأَتَيْتَ  ...

"أمي" أي كلامٍ يَحتفي بقَدرك تخجلُ أحرفي أماهُ من ذا يقدرُ لشكرِ مواقفكِ يَفي لا أجازي ما حَييتُ بكل شكري الأجوفِ قلبَكِ الصافي الرحيمَ وصدرَ عطفٍ مُرهَفِ فوجهكِ ضوءُ ينيرُ بقبسِ نورهِ أقتفي فأنا صنيعُ من يديكِ بنَصَبٍ تعَبٍ مدنفِ وأنا كبرتُ من ضنىً لكِ بجهدٍ مُضعِفِ هدّكِ بذلُ العطاءِ بعمر ضنكٍ مؤسفِ أماهُ تحرقني الدموعُ فلا أراكِ فأشتفي أنت عنوانُ الأمومة وكل جوهرها الوفي مازال صوتكِ يعتريني أماهُ ليتكِ تعرفي فعيدُ الأم  من أسىً بغيرِ وجهكِ ينتفي الله وحدهُ يستطيع جزاءَ صنيعكِ الخَفي تحتَ قدميكِ الجِنانُ غنِّي فيها ورفرفي أنتِ من فَضلِ الإلهِ ووصيةُ ربٍّ حَفيّ وصوتُ دعوتِكِ قريبٌ وقلبكِ نبعٌ صَفيّ  مضيتِ سريعاً للجِنان رويداً أمي توقفي إنما ربي  حباكِ نعيماً منه  تغرفي د.ابراهيم نجم

أمي حين ينبض القلب  آلاما وترتوي الأرض من دموعي أعواما لا أحد يكفكفها سوى لمسة حب نظرة عطف بسمة تنير القلب وتشرق بعد طول غروب كم افترشت الأرض الممتلئة بالأشواك فكانت يداك تلملمها وتقذفها في البحار تقضي على كل ما يوخز بها ترى الآن من يكفكف الدمع بعد ان ضمك التراب من يربت على كتفي المنهزم من هول وغدر الأيام من ومن أماه؟ ترى لقد كنت  تلملمين النجمات لتمهدي  الدروب  وتضيئي أناملك شموعا تتحدى حلكة الأيام أبكيك ام أبكي نفسي لك الرحمة فقد انتهت أشعة العطاء بلا انتظار للرد او الجزاء رحمة لك أماه

-  أمِّي الحَبيبَة - ( هذه  القصيدةُ في رثاء المرحومة والدتي وهي لسانُ حال  كلِّ شخص  فقدَ  والدته  وكانت مثالا للكرامةِ وللتضحيةِ والفداء ) (  شعر :  الدكتور حاتم جوعيه -  المغار - الجليل -  فلسطين ) أيا نبعَ  الحنانِ   لِمَ    رحلتِ وبعدكِ كم فراغ ٍ   قد تركتِ وكم دمعٍ ٍ عليكِ يهلُّ حُزنًا كموج ِ البحرِ في  شجَنٍ وصَمْتِ وَكُنتِ الشَّمْسَ للأبناءِ دومًا سبيلي في الحياةِ لقد أنرتِ وأنتِ البدرُ في الظلماءِ يبدُو نسيرُ على طريقِكِ كيفَ سرتِ إذا ما غُبتُ ساعاتٍ لأمرٍ فمَرَّاتٍ إليَّ قدِ اتصلتِ تعلَّمنا  الكرامة   منكِ  حقّا  وأنتِ على الكرامةِ قد نشأتِ وَرَمزًا للإباءِ وكلِّ خير ٍ ونبراسَ الهُدَى قد كنتِ أنتِ وبعدَكِ كلُّ آمالي تلاشَتْ وأضحَى العيشُ في هَمٍّ وَمَقتِ رحيلكِ كان مأساةً بحقٍّ وفي أوج ِ العطاءِ قدِ انطفأتِ لقد عانيتِ   من داءٍ  أليمٍ ورغمَ  الداءِ أنتِ لكم صَبرتِ هي الأقدارُ تسلبنا الأماني على الأقدارِ أنتِ فما اعترَضتِ وسَلَّمتِ الأمورَ لرَبّ...

*قِدر القَدَر* أطبخ حساء الصبر في قِدر القَدَر و الليل يحسب حصى الضجر و يقذفها على عتبات حياتي فينزف الخوف من خلجاتي يا يتامى الأحلام في شهر الصيام ارضعوا من أقلامي حروف أيامي و اصنعوا مهودكم بكلماتي  لتنام على وسائدكم أمنياتي  غدا ستكفن الآلام بسحب النسيانِ  و يمطر الفجر على قبر الزمانِ فتزهر ساعات العمر كالوردات و تفر الفراشات من شرنقة الانتظاراتِ غدا ستغيب شمس الأمس العليلة و تعود عروس الأحلام الجميلة فنجلس حول مائدة الحياة و نحتسي الأمل من كؤوس الآتي د. علياء غربال (تونس)

صمت الشعوب إذا صمتت عروش العرب خوفا فما صمت الشعوب  بأي   عذر..؟ فحكام    تخاف  على  الكراسي فهل تخشى  شعوب الحق كفر أهذا    يا   بني    الإيمان   دين لنا  بالحق   جاء  الوعد      نصر بغزة    ماتت   الأطفال   جوعاً و ماتت  أمهم  يا    عرب   قهر ونحن و أين   نحن   بكل   هذا و  ماذا   فعلنا  في   هول  أمر فقد  جل  المصاب   بكل  باب لغزة يا     عروبة    سال   نهر دماء العرب تسفك   دون  ذنب سوى للكفر   في الغايات  كبر عداء    الدين  تحمله    نفوس تعاقب في السنين بكل   عصر مكائدهم     لمحو الدين  دوما تحاك بسر  تضليلا  و.  سحر فما    الإرهاب.  فينا  أو  بدين لنا   ...

فــي ذاكــرتي... في ذاكرتي ، شيء ثمــين شيء ، ضاع فيها من سنبن شيء ، ثمين ، وثمين أبحث عنه بين طيات الأنين أفتش ، بلهفة شوق وحنين بقلم ، دمه دمي أنبــش ولـــسانه ، صـوت الشمس وضـــياء القمــر المنــير... ربـــــما كرة...كرة... على سطـحـها ، وطني مرسوم عـــلى أديــمها النخـــل... والعنب والتــــين والزيـــتون سقاه عرق أجدادي من سنــين على سطحـــها جبال ورمـــال وأوديــــة ، وأنــــهار.... ومـــاء زلال ، له أحلى خربر يـلاطف أشعة الشمس ، فــــوق الحـصى بين النخيل فــــوق الرمال ، وبين الجبال يــحاكي في رونق جـــنات من تحـــتها الأنـهار تجـــري وعلى ، ضــفافها تتجــلى... أمام نــــاظريك عيون المها وكأنك في جنة عند حور العين وقد سجلت جبالها زئير الأسود ورسمت صحراؤها سنابك الخيل واحتفظت ببريق الصوارم مجدا كما زغـــرد الرصاص بين الجبال وللأرياف فــــيها حياة... وللأرياف فيـــــها جمال وفي القرى والمــــناجم رجال بنوا قـــصور العز...لنا  كي نحـــيا فيها آمنــــين... وأنا ، بالكـــرة لا ألعب ولا أبحث عن لهو بها ، لكنني أريد حفظها ، أريد صونها لأن موطني ، فوقها مرسوم سعيد الشابي