ألأديب الكاتبة القديرة أ. سهاد حقي الأعرجي/ عن نصها الرائع الجميل/ خاسر وعنيد
.....خاسر وعنيد..... أتنكر أنك أحرقت... كل مشاعري... ووضعتها في موقدك... الذي رتبت له وقوده... ورميت داخله عود ثقابك... الذي أشعلت به سيجارك... ومع كل شهيق تأخذه... تقذفني بنيران حقدك... وغلك الأسود... ودون أن تبحث عن... مصدر صرخات تقلع... فؤادي المشتعل... لما يجري والصدمة اقهرت... تلك الغشاوة التي وضعت... أمام عيني واسقطت ستارها... تنظر لي وكأني لم أكن يومآ جزئا من لحظاتك الماضية... والآن.. ماذا... تتوسلني كي أعود... لم...قل لي وكيف لي أن أنسى.. تركك لي ورائك... ولم تحاول أن تلتفت... لوهلة لترى ما جرى... لمن أقامت دولة لك..فقط حقآ أنك مسكين... ألم تدري اني ضغطت على زر الحذف واقفلت... قلبي عن كل شيء مقيت يشبهك... وبدأت أضحك كثيرا على نفسي كيف أنها يوما أحبتك... وأنك ستأتيك لحظة ستندم.. لأنك لم تكن تعتقد... أن الدائرة لن تدور عليك... ووتينك سيداس ويسحق ويصبح أشلاء وبيد... من أحببت وأكرمت... حقا هذه الدنيا غريبة جداً... لا تنسى من أهانها أبدا.... تلك هي عدالة السماء... ... بقلمي... ..... سهاد حقي الأ...