مجلة شعراء بغداد الادبية

أليك ياروح الأماني رسالتي أحبك يا كل المعاني يا أوتار صدري يا حب الجنون أتدري !! نجوم الشوق تشاطرني لتشتعل حروف الوله تطوقني عناقيد السمر  ياريحانتي :- رتلي حروفي الرخيمة مع أشتياقي أمنحيني أمل أمنحك عمرا ثانياً لأرى أبتسامتك على ثغرك جمالاً يلهب بين جوانحي نفحات الحنين حتى يربو كل الغرام بدواخلنا مرة أخري نسافر على وسادة طريق الهيام أخالك بجانبي نفحة ربيع تتفتح أزاهير شوقي عشقاً أرسميني سنبلة قمح بين أهدابك مازال حبك مرسوم على حبال شراييني وأوردتي يا أقحوانة دربي الأبدي ليتك الآن بجانبي  لأهدهد نبضات الآه الساكنة في وجداني زكية سعيد العوامي

يـا شَـقِيَّـةَ الــنَّظَرْ عَيـــناكِ تَمْــنَحُ موْعِـــداً لِـلْسَـــفَرْ تُخْفينَهُ حِـــيناً فأخْـــشی لَــوْعَـــتي ثُمَّ يَدْنــو فأنْسَـــی الْــحَــذَرْ وتَــأْخُذُ الأحْـــلامَ قَـــلبي  كَــالْـــعَاشقيــن ثُــمَّ أصْــحو علی نَـــظْــرةٍ بَـــيـنَ بيــــنْ لَسْتُ أدري مَا  ْالـخَــبَرْ عَـــيناكِ  كَــيفَ بَـــانَ  الهوی  فِــيهـا لَــحْظَــةً ثُــمَّ اسْـــتَتَرْ تَــلومُــها الــنَّفْسُ في سُـــكونْ عندما تَــظْنُّ بالْــقلبِ الـــظُّنونْ أبْـــحَرَتْ عَبرَ الْــخَــطَــرْ  عَينــاكِ قَد  ضَيَّعَــتا  مــنِّي الْــوَتَــرْ فَعَزَفْــتُ لحني حَــزينْ مَـنْ أيْنَ أَرْجَـــعْتِ السِّنينْ لَــسْتِ كَــكُلِّ الــنَّاظِــرينْ ياشَـقِيَّةَ الــنَّظَــرْ بقلمي. د.راغب العلي الشامي

للعشق جنون بقلمي هالة الحداد  لعشقه جنون قد أصابني   ‏أسير الفؤاد بهواه متيما أتوه وما أدري ما حل بيَ من كلمة له أسمعها أنغما     قرأتُ هوانا من أول نظرة بالروح كانت نصلا و أسهُما.      نطقت عيوني هواه محبة وصار الوجدان يشدو تَرَنما ما عدتٌ أرى غير وجهه فرحة عيني ولقلبي أنسُما  أراه طيفا بالنهار جواري يُهديني الجُوري والبَلسَما يَسكُب العِطر براحة يدي فيبدو بالوجنات عِشقه تُرجِمَا ويضيع الكلام أنساه وأصمت  وكأنًني طفل وبذراعيه تلثًما  على جَناح الشوق ياتيني أمير أحلامي بليلي تبسًما يحِن الفؤاد إليه فيَجن ويَئن فأبحث عنه بلهفة عاشق تألما أهواه فتُزهر بالفؤاد البساتين أقتاتُ الغرامَ بنظرة وارتوي تنعٌما أحبه بجنون قيس حينما اشتاق وغرام ليلى له كنقش به توشّما أرسلتُ الشوق بالمنام يوقِظه ‏ ليعلم كيف زادني بالروح تَسَقٌما   ‏بالله يا شوق خَبّره عن حالى وكم دق القلب بين الحنايا مُقَسًما يَخطفني هواه من بين البشر  فأهذي باسمه وبعشقه متمتما         بقلمي هالة الحداد

حديث شهريار  . . كم هو مؤلم حديثك يا شهريار  تقول بأنك مللت حديث شهرزاد  مللت الحصار والتكرار  لست وحدك مَنْ يخنقه الملل  فأنا أموت كل يوم آلاف المرات  لقد مللتُ حد الاحتراق  مللتُ الوجع . . مللتُ الانكسار  مللتُ الأحلام المؤجلة  وعود الليل التي تذوب  عند النهار . . مللتُ الصمود في وجه الرياح  مللتُ السباحة ضد التيار  وما أنا إلا حمقاء تحارب طواحين الهواء  تقول بأن حكاياتي مكررة وحديثي مُعاد هل توقفت يوماً لتقرأ مابين السطور  لتفهم أن التكرار إجبار  وأن حكاياتي الجريئة لا تزال مخبئة  خلف الستار . . تخشى الظهور للنور فتقتلها  أشباح الظلام  وفي الختام دعني أخبرك  كم هو مؤلم صوت الانكسار  تحطمت المرايا وأقبلت الحكايا  تجر أذيال الخيبة والخذلان  فلم يعد صدرك وطناً آمناً أوثق فيه حكاياتي  دعني أحررك وأحرر ذاتي  من حكايا الملل . ✍بقلمي #إيمان_البدري

🪄عزف على وتر الروح 🪄 نَسَماتٌ قطبية تَسللتْ جسدي  اِتَقدتْ ذاكرتي بغاباتِ صَقيع  تَلاعبَ بها الشيطان بضمائر النجوم ، أصَابتني بذهولٍ و رعب بينَ طَياتِ غروب الشمس  أرواح تَتهادى في كلِ مكان  صِنديدُ حُلمٍ يبتلعُ الخوف  يتلألأُ أمنياتٍ بلا ملامح  يَزحفُ الليل بأطيافٍ مرّتْ على شُرفاتِ المَساء  قَناديل الشوارع تَفرش المَكانَ بِظلالِ ضَوء  تَسمحُ للمُتعَبين عبورَ الطريق نَسماتٌ تَهمسُ بِصمت تَخفي الحقيقةَ وراء ستار  الأشجار تَتمايلُ كرجلٍ ثَمِل فَقَدَ التوازنَ مع الحياة و تِلكَ الزهرة مُنكمشة تَرتعشُ من مجهول خريف العواصم  كحباتِ رمان نَضَجت ضَلّت الفصول  و أرواحَنا المُبعثرة  تنتظرُ إجابةً لسؤالٍ مَمنوع  و المدن المُتْرفة صَدى ضَحِكَاتها تُوشِمُ الوجعَ في الصدور  سأجمعُ قَصائدي في حقيبة مُدني أرْمِيها بِمَهبِ ريح يَغسِلُ آثارَ الأمكنة  يَختفي بوميض  و تَبقى أحلامي مُعَلَّقة في وجوهِ الراحلين . هيفاء الحفار

بقلمي...... أحبّني! أحبّني وأنا موحشة الليل أدسُ أفكاري في مخبأ لايتسرب للجدران والنوم يغازل أجفاني لتصلّ روحك إليّ بشغفٍ دون عناءٍ أحبّني كما لوكنت الكون ونهايات الشواطئ والضوء المستوطن فوق المدائن كالعبادات الصامتة في كتب الرهبان في صوت النواقيس وتغاريد الطيور الحِسّان مع الأبتسامات والدموع الخانقة في الأنين الجارح للغياب ومع روح الفجر حينما نتعانق دون لقاء أحبّني في خلود الموت وثمار غراسها في الدنيا أنا وذكرياتي دجلة العسكري العراق

.......حلم عاقر......... قد أفارق كل ما اختلج  المفارق قد أباغت بيت ظني  المشارك  قد أسافر عبر أوقات  تقامر  ثم أدنو من عقارب  لاتدق  الليل سابح في اغتيال  الموائد  قد أغامر كسب جرات المدامع ثم افضي حيث البكاء فوق خد الدمع ماثل قد أغيب عبث مجاراة  البريد  والرسائل سوف تعدو  للمواكب والسؤال استقصاء رحلات  دون دونك انتصافات  المواجع قد أشارك عسرة الظمأ  المؤامر من ضنين حقبات وجد شيبات المثابر  قد أطالب بعض من ظلي يناضل في كفاحه ألف حلم لم ثمل حنايا انبلاجه  في المدائن قد أباشر خطب ودك  حيث فاه من جنونك  والمواقع  قد أجافي درب أيامك  مهاجر  ثم أصبو للرجوع إعترافات المنابع  قد أصالح من عقدت العهد  يوما لا لقاءات حيثها  مسامع قد أصادر حق جنين  مثابر  سبل رحم لم تدركه  المزاهر قد وقد وقد كل احتمالاتي  أناتي صرخاتي عاقر  عاقر عاقر عاااااااااقر  بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي

وَاقِف فِي رِحَابِكَ أَنَا وَالْمُنَى دُونَ عَيْنَيْكَ سَغَبْ أَمَد يَدِي إِلَى سَمَّاكَ وَأَنْتَ تدافع بِرَمْيِ اَلشُّهُب تدافع أَنْتَ وَايِنْ اَلْغَرِيب ؟  أَنَا اَلرُّعُونَةُ وَأَنْتَ  اَلْأَدَب وَرَجائِي مِنْ حَنِينكَ ارْتَوَي رَجَاءَ اَلزُّهُورِ لِنَبْعٍ عَذْب سَبِيلِي إِلَيْكَ أَصْبُو إِلَيْهِ غَايَةُ اَلْمُشْتَاقِ لِفَمِ اَلْمُحِب اِسْمَعْ صُرَاخِي كَرَعْدِ اَلسَّمَاءِ صُرَاخَ اَلْعُصَاةِ بَصَلِيٌّ اَللَّهَب اِسْمَعْ عَذَابِي بِصَوْتِ اَلْأَنِينِ صَلِيلَ اَلْفُؤُوسِ لِجِلْدِ اَلْخَشَب اِسْمَعْ أَنِينِي بِصَوْتِ اَلسُّكُونِ سُكُوتَ اَلْمَنَايَا بِوَجْهٍ شَحب صَفَارُ اَلزُّهُورِ بِوَجْهِ اَلرَّبِيعِ ذُبُولَ اَلْخُضَارِ بِوَادٍ خِصْب لَيْتَ صَوْتِي يَعْلُو رافِضًا لَيْتَ صَمْتِي فَيْضَ مِنْ غَضَب يَا بَهَاءْ خَالِدًا مِثْل اَلسُّدُمِ وَبَرِيقًا يَمْتَطِي ظُهْرَ اَلسَّحْب اَلتَّاج وَالْعَرْش والْأَقْمار تَحْمِلُها اَلدَّرَّ فِي فَمِكَ اَلْيَاقُوتُ وَالذَّهَب فِيكَ نَجْوَى مِنْ بَقَايا شَاعِرٍ عَادَ مِنْ بَعْد مَا صُلْب حامِلاً بَيْنَ كَفَّيْهِ قَصِيدَة رَفْرَفَتْ خَلْفَ أَق...

احببتها ذات يوم وقررت ان  اطلق سراحها وقلت:  ان عادت  فهي لي الى الأبد وإن لم تعد فهي ليست لي منذ البدايه... تقلبت الايام بيننا...  ولعب لعبته الزمن...  ساورتنا الظنون...  واصابت التجاعيد قلبينا...  شاخت الافكار... وانزوت المشاعر...  وقرب الذبول لزهرة...  كنا قد زرعناها...  ذات صباح... وفي ليلة من الليالي...  طرقت الهاتف...  رسالة منها تقول:  أما كفاك الهجر؟  لقد ايتمتني...  خلعت جلباب صمتها ثم صرخت:  احبك... اقشعر القلب... وتراقصت الانامل... فوق (الكيبورد)...  فكتبت لها اجمل القصيد لقد قرب البعيد... فسألتها:  هل من مزيد؟  قالت:  وماذا بعد كل هذا ماذا تريد؟  الا تعلم ان الرجوع  بعد الغياب...  يحيله   سلسبيلا...  كل سراب...  فانتشينا... ورقصنا وكتبنا... ما لدينا وغدت منا القصائد...  تفترش كل الموائد...  ايها العشاق... عدنا... والرجوع يملأ الأرض... ورودا بعد غيث... من دموع...  عاد زهو العشق فينا...  ورجعنا... عاشقينا...  الشاعر/ مح...

رَوْحُ الفُؤادْ إنّ بَوْحِي مِنْ فٓؤادي مُوجِعٌ             ذكرياتٌ كَمْ أسالتْ مَدْمَعِي  حين بَزْغِ الفَجرِ نُورا ساطِعًا                 لَوْ أثارت هَيْمَ قَلْبٍ غَمَّنِي   في زَمانٍ كَمْ بحِبٍّ جَامِعِي!        هَا غَدَتْ أحلامُ سُهْدِي مَرْتَعِي  أطرُق الأبوابَ سِرّا عَلّها               قد تَجْتَبِي ما يُداوِي أََنََتِي    كَمْ أنا مُحتاجةٌ تَحْنانَهُم ...          تُؤنِسُ الأَنْغامُ تُنْشِي مَسْمَعِي  أَكتُبُ الشِّعر الّذي عن بُعدِهِم              يَشرَحُ الحالَ المُذَكِّي لَوْعَتِي  نَاظِرًا أَطلالَ ذِكرى وَجْدِنا              إِنَّنِي سَامَرتُ نَجْمِي أَرتَجِي   صَبْوَتِي، أَلاّ تُمادي شَقْوَتي           إنْ تَناسَتْ أوْ أفاضَتْ مَحْمِلي  حَسْرَتِي مَا سَكَّنَتْ م...

.......حلم عاقر......... قد أفارق كل ما اختلج  المفارق قد أباغت بيت ظني  المشارك  قد أسافر عبر أوقات  تقامر  ثم أدنو من عقارب  لاتدق  الليل سابح في اغتيال  الموائد  قد أغامر كسب جرات المدامع ثم افضي حيث البكاء فوق خد الدمع ماثل قد أغيب عبث مجاراة  البريد  والرسائل سوف تعدو  للمواكب والسؤال استقصاء رحلات  دون دونك انتصافات  المواجع قد أشارك عسرة الظمأ  المؤامر من ضنين حقبات وجد شيبات المثابر  قد أطالب بعض من ظلي يناضل في كفاحه ألف حلم لم ثمل حنايا انبلاجه  في المدائن قد أباشر خطب ودك  حيث فاه من جنونك  والمواقع  قد أجافي درب أيامك  مهاجر  ثم أصبو للرجوع إعترافات المنابع  قد أصالح من عقدت العهد  يوما لا لقاءات حيثها  مسامع قد أصادر حق جنين  مثابر  سبل رحم لم تدركه  المزاهر قد وقد وقد كل احتمالاتي  أناتي صرخاتي عاقر  عاقر عاقر عاااااااااقر  بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي

على أعتاب الحب  على أعتاب الليل ألتحف سمائي وأرقب القمر  وأعد النجوم علّ هلالي يظهر  ليروي عطش عاشقة مشتاقة  نورٌ يتسرب رويدا رويدا ينثر الأمل  أراك فيه معي … كما لو إنك لم تغب تومئ بعينيكَ  أشتقتكِ .. على أعتاب الحنين ينشغل قلبي بهواك تطوف الروح بمحرابك  هي لوعة وشوق بل ثورة أشتياق .. ضمّة دفء لصقيع الروح تُشعِرني بالأمان  فتنمو بساتينكَ وردا في قلبي  وتصبح أكسيد نبضي  فلا أكادُ أحيا دون عطر منك .. على أعتاب اللقاء تركت كلماتي تعطر أمسك وترسم الفرح في  غدك  وتحلم حلمًا طفوليا ينمو تحت الوهج يكبر إثر كل بوحٍ حتى يطاول الغيم وازدهر وأكون  وأملك كل الكون وعينيك .. على أعتاب العشق حملتُ شوقي وحنيني ونبضا زاد إيقاعه في قلبي ورحلت الى عينيك متوسمة عناقاً طويلاً ينعش روحي ومزجتُ كلماتي بأحلامٍ  جمعتنا يوماً وتنفستُ عِطر الحُب في روحي وكتبتك ديواناً للحُبِّ وجعلتك أيقونة عشقي  وأخلصت في حبك .. على أعتاب القصيدة تركت لك كلمات سحرية لا يقرؤها سِواك مكتوبة بحروف سرية لغة في عهد الأولين في الحب  صادقة رصينة وما بينهما ...

*امرأة من نور و نار* اعذرني يا سيدي  إذا لم يكن حبك اختياري فأنا امرأة لا ترضى بخجل النّدى من ثغور النّوّار و لا تقبل فرار الضوء فجرا من مخدع الأقمار اعذرني يا سيدي فأنا امرأة من نور و نار الحب عندي ثورة كبرى تحتاج إلى نزق الثّوّار تقلب كل موازين الكون تبعثر الكواكب و تُغيّر لي أقداري الحب عندي عاصفة هوجاء في بحر حائر يشعر فيه ألف تيّار بالدّوار و تعيش فيه الأسماك بالهوى و تفتح الصدفات أحضانها للمحار اعذرني يا سيدي ففي أبجدية الحب لا توجد فواصل و نقاط بين كلمات الجنة و النار بين الموت على سجادة صلاة و الانتحار أنا في الحب متطرّفة يتعانق اليمين في كفي مع اليسار و تنام كل الفصول على كتفي و يتغطى الليل بملاءة النّهار الحب عندي قصيدة خالدة و هل تموت بعد موت العشق كل الأشعار فتصبح القوافي كفنا ينسدل على ذاكرة السّطور كالسّتار دعك مني يا سيدي فقد أعفيتك من جنوني و إعصاري ابق على شاطئ هادئ فقد تموت عشقا و غرقا في بحاري د. علياء غربال

بقلمي... رحلتي الخفية!  الوقت يحتضر معزولاً في تلك الباحة مع وداع الشمس لزهور النرجس أترقب الليل مثل طير فاقد عشه بلا بكاء بلا هرج أضم ذراعي حول جسدي أتوغل في سرادق الأسرار أحلم في الفردوس المجهول ربما صوته ينقذني من الصراع فأنا في نيران الغياب بلاخطايا تأجج الأشتعال أتكتم حبك كما لوكنت هنا لأجعلك قيد لأجلي ترافقني في رحلتي الخفية وأنا أبحث عنك دجلةالعسكري العراق

ماذا يلوح في الأفق؟!! حين يأس..... يممت نظراتها صوب المجهول وفغرت فاه الحرف سائلة في استنكار.:ماذا يلوح في الأفق؟!  ثم أردفت تجتر من جذور يأسها لتصبغ بقتامته  ما حولها. واستأنفت واصفة:  غمام قاتم وأفول نجم المنى يغشى الروح بالظلمة فتنتحب الأنفاس باكية النبض..وتتقوقع لحظات العمر الثكلى داخل شرنقة الألم..رافعة راية التسليم.خائرة القوى عازمة الرحيل. .بصيص نور ينسل متخفيا عن أعين الأقدار يلج ضريح الخيبات يصول ويجول منبها ما تبقى من أنفاس  شفق الأمل حاجبا بكلتا يديه أضواء غسق الزوال..  في محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.رائحة الموت تلف المكان.وعنكبوت الفقد ينسج شباكه بعرض العمر كي لا يفلت لحظة أمل من براثنه الفتاكة. .ديدان القهر تزحف صوب العمر المتهالك فاغرة فاه اليأس السرشة ناشبة أظفاره في ثبات الانفعال فيهوى القلب في هوة النسيان وتسقط ذكرياته ورقة تلو الأخرى منذرة بخريف العمر. إحجامات حرف يتقهقر عنوة بيد الحرمان كي يخلي الساحة لجحافل الصمت التترى فتستعمر وتسود... رياح العدم تهب من كل جانب مشبعة بعواصف الهذيان فتطمس معالم الروح ينتحر جمال الكون راميا نفسه من أعلى...

#شخصية من بلادي. 895 ناصرة السعدون الاديبة ناصرة عبد العزيز شبلي السعدون ، ولدت في قضاء الحى بمحافظة واسط عام 1946 ، ونشأت بها. تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط في القسم الداخلي لمدارس الراهبات في الباب الشرقي ببغداد . أكملت دراستها الثانوية في الإعدادية المركزية للبنات.  * تميزت سنوات دراستها بأحداث سياسية كان لها بالغ الأثر في تشكيل وعيها الأجتماعي والسياسي ، فخلال الدراسة الاعدادية شاركت بشكل فاعل في إضراب سواق السيارات كما شاركت في التظاهرات السياسية المختلفة التي كانت تطوف شوارع بغداد كما إنها في السنة الأولى من دراستها الجامعية في كلية الآداب شاركت مع زملائها وزميلاتها من الطلبة في إضراب الطلبة .  * الشهادات - حصلت على البكالوريوس بالاقتصاد في جامعة بغداد في عام 1966 - نالت الدبلوم العالي في الأدب الفرنسي عام 1970.  * مواقع العمل : عملت في العديد من الوظائف الحكومية من بينها  - مدير أول للدائرة الاقتصادية في الاتحاد العربي للصناعات الغذائية (1979- 1984) - مدير عام دار الكتب والوثائق الوطنية بوزارة الثقافة والاعلام العراقية (1997- 1998) - رئيس تحرير جريدة بغداد أ...

" السعادة" كلٌ سعادته بحسب ميوله اما التقي بسجدة لسعيد فالبعض يسعد ان تحوز له الدنى وسواه في شظف الحياة وحيد يتمنى وحده في الوجود محكم مهما تنعم ناكر وجحود ويظن نفسه بلبلا وفراشة  وسواه فيها عناكب وقرود فالشح يقتل في السعادة اهلها إن الشحيح لحاقد وحسود والبعض يسعد ان يزيد عطاؤه يعطي فيسعد، يعطي كيف يريد أمّا سعادتي، شكري يبلغ خالقي، عبد منيبٌ ، فالاله مجيد دنياي تخدم جنتي ومحمدا صلوا عليه، يسره التوحيد واحبتي سعداء في حيواتهم والله ربي، سعادتي الترديد من كان يعرف مالمصب لنهره فالماء يعذب والجمال فريد والحزن حزني حين ابصر جاحدا لو يملك الدنيا فماذا تفيد مهما يطول العمر، كله لحظة والاخرى أُخرى، والحياة خلود من كان للاصحاب ظلا وارفا لابد انه في الجنان يشيد اهل السعادة قلبهم في كفهم فهو العطية والكريم يجيد سبحان من وهب السخيّ شهادة إن الشهيد على الشهيد شهيد الشاعر اسماعيل كريم

فن الغوص / هايبون  يتقاذفني موج عينيكِ وانا لا أجيد السباحة ولا فن الغوص  لكن غصت في هواكِ جعلت صورتك قبلتي ورميت شباك صيدي متأملًا لقياكِ بحر أزرق  يقذف زبدًا  رصيف خالٍ حيدر الدحام

لهجتي العامية الشخصية... ,,, ,,الوليفة,,, ,, ---------- من زينها وعفتها  من لون ورد خدودها وجبهتها  من عيونها ومن لونها  من مشيها وجيتها  وزيد العزيز يصونها  ومعزتك لا تهون .. لا نضيعها وديما الودايد دوبك  يا حرقتي بهذوبك يا زين جدي الريم ما نسيبك للضيم يا زهوتي ببسمتها ونصيبها في داري  بخيورها وبهجتها   والحال ديما ماشي  حتى مع غضبتها ريتش معزة خير ؟!  تود العزيز بكيفه  عالي قدر "وليفة" ..  يا فرحته بفرحتها.. ★الحبيب مرزوق★ الوليفة : الحبيبة نصيبها : نتمناها ريتش: هل رأيت

*حب و غضب* تراقبني عن كثب  و تقرأ كلماتي و تسائلها أتراها غيري غدت تحب و تبحث عن حطام غرام خلف أبواب العتاب  و في مدفأة حب خبا لهيبها و لم تخلّف غير الرماد و الحطب و تثور إذا عبق من شعري  عطر غريب أو في دفتري انسكب و كأني من حقلك أقطف كل الحروف و لأجلك وحدك أكتب  فتنهمر من ثغري الكلمات خمرا و تصير شفتاي لك العنب و من غيركَ يبغي بها سكْرا  إذا ذابت كالسّكّر في القصب دعني أرسم لغروركَ حظرا و أعلّمكَ مفهوم الحب إن الهوى ليس هواية ذكوريّة  تُمارَس في وقت الضجر و التّعب و رواية خرافية   تُختَم بموتِ البطلة بطعنة قلب و تظل الخفقات خالدة و الكلمات ساجدة في معبد الكتب ككل العشاق الشرقيين أنت طفل مدلل لا يمل من اللّهو و اللّعب  يختار في كل ليلة خليلة و تبقى البقية تحت الطّلب آن لك أن تنام على فراش خال و تتوسّد الغضب فما كل النّساء إماء اشتهاء و ما تساوى يوما الحديد و الذّهب د. علياء غربال

......... قدر غمد ......... في صدور الأمنيات  ألف مساءات عضال  والسكون المنسحب فوق  العيون  وجد حلم في جفون  والمرايا انعكاسات  ألف طعنات الغياب  الشوق يعبث في الرئات  والأنفاس تكظم مرور  العشق اكتراث  لاضرار بعثات الشك ألزمت  متوني ارتباك هل هناك جوار منفذ روحينا  مهرجان للعناق ؟! أم تسلقت الرغبه ظنون  وعود السراب ؟! لا ميلاد كل الشهادات السوية  احتراق  والميدان حلف صاخب من  هموم الاختطاف  أوصافنا في الديار كل  العائلات احتضار قدر غمدك الرسالات اعتذار  والشجون نغمات تسحب كل  المسارات الضباب  كثيفة بؤر السحاب  والندى قد نسي حضوره  قطرات العتاب  لا ميلاد كسرة الروح اعتصار  والمدار أوشك تعليق راياته  العفو لهيب أم ثقاب  جمرة الوجد اصطكاك بعض  مني في كل كلك اكتناف  من أحجب الضوء المثاب  عتمة الجوف انتصاف  سهم سيفك مبعوث حضرة  الاغتراب  والملام سفر قلبي في خيام  لا تبوح الروايات السقام  عرس مجدك قيد تواردنا  الغما...

............الطريق إلى بلاد القمر............... مساء لم يعد فيه دمي يجري والسّماء التي تُوجِّهُ عُيونها  صوبَ أزهار الربيع خرساء مبهورة ، ومُحتشِمة بجلباب السكون الشّمس مدينة مفتوحة  على المستقبل غير المتناهي ، نامت تحت أهدابها الفراشات القمر عالم مغلَق على أصحاب الكهف ترتّدَُ أمامه اسئلة المسار رُعاة الخوف لا يحلمون  جداول من صراخ يُسامرني أصَص الورد تحوّل إلى حياة شاحبة  لُهاثي يُفتّشُ عن نسمةٍ بين حدقات الياسِمين  كي أرسم إبتسامة الصباح على صفحة السّراب المُبلّل بالأعاصير خلف الغُيوم تسكن أحلامي  وهُنالك مساءات غريقة  تُتابع ما تناثر من نسائم القمر مالي على نأيَها عرجَة  يتكوّم ما قد جثا  على راحتيّ من غمام اسمع الرياح تجوب في الآفاق كوحي يُنادي في الغِيم   يبرّد حرقتي بلظى الإقتراب فأصرفتُ عنها النّظر ، فانصرفت  دون أن أغتنم برهتها الحالمة  . مازال يُنهكني الحنين  والعاجِزون يُرتِّلون هُراءهم في مسمعي لم أستشعِر في رِحلتي أني امتطي مركب العالم المجهول وأسير على أشواكه الباتِرة  ذرّات الغُبار ، تتناثر على مرا...

كبرياء . .  لم أطلب منك أن تجاريني  في حنيني . . أن تذوب بين حروفي  وكلماتي . . أن يرقص قلبكَ على أنغام  ضحكاتي . . دع عنك الخجل وحديث  المجاملة . . الحب إحساس وليس جبرٌ للخواطر . . الحب ليس كلمةٌ تُقال من  باب الغزل . . أو لتداعب أنامل الإلهام  فلا تنسج قصيدتك من  خيوط حبي المهترىء . . لتبني مجدك على حُطام  قلبي المحترق . . أنا لا أطلب الكثير سيدي  فقط صارحني ولا تُهين  كرامتي . . قل بأنك لا تحبني  قل ولا تُغريك عواطفي  دع الشفقة جانباً سوف أتألم . . نعم  سوف يتوحد قلبي . . نعم  لكن كبريائي سيبقى  وطن . . سيبقى هويتي ورمز  أنوثتي . . فالأنثى بلا كبرياء بضاعة  كاسدة . . ✍ بقلمي #إيمان_البدري

قصيدة شوق وحنين            بقلمي هالة الحداد  العين أضناها الحنين والشوق زاده النوى الروح ترنو لرؤياك  والقلب بهواك ارتوى أراك طيفا حولي هنا  بالمكان عبيرك سرى يسألني عصفوري  ماذا حلً بهوانا وجرى  عن عهد نويناه بفؤادينا  يدوم ولقلبي ما نوى غرام لا يزال يُحيينا كغيث بالروح هوى حبك نهر اغرق فؤادي نهلنا الهنا ثم انطوى ما افترقنا لحظةأنما  بالروح أُشعِلَت نار الجوى تباعدنا من كيد حاسد غار من هوانا واكتوى صرنا فرادي بعدما  تنفسنا الغرام كالهوا                                    تباعدنا وفؤادانا تلاقيا لقاء طير أحب و ما غوى ذاع العشاق قصة هوانا                رواية لوجع القلوب دوا عد حبيبي بالقلب جنتك  فغرامك  للروح احتوى         بقلمي هالة الحداد

كلما يأتي المساء يحملني الحنين على اكف الراحة  بهدوء يتسلل الى داخلي احن لماض جميل  لهواجس صادقة  لبراءة مطلقة  احن لنفسي  حنين الغيم لمطرها حنين الحمامة لعشها  حنين الأم لولدها  حنين الليل لنهاره حنين العين لكحلها  حنين القصيدة لمتيمها  مع كل مساء  دمعة تبتسم  وحنين يَرتسِم  وبين بعثرة اشواقي  أصمت ويتيه الكلام  انظر لقطرات الندى  تحتضنها اوراق الزهر بلهفة  تأملات  شوقٍ مُرهقة لا تهدأ  شجرة حنين اينعت   اغصان متدلية وشوق ناضج  وثمار لامعة حان قطافها  مع حلول  المساءّ العين ترقب  والأجفان لاهفة مازال يراودُني ذاك السؤال ..  هل يبوحُ الوردُ بأسرارِ الندى  . هل يفصح عن ذاك الحنين  ام تبقى النفس حائرة ؟ ... سنا الفاعور/العراق

(عَاصِفَةٌ على جدار الصّمت)  عانِقيني يا أوجاعي فإنّي شربتُ مِنْ مُرَّ  الحياة  كؤوسًا حتّى ثملتُ  وَ اغتسلتُ بماء الشوق نحوَ ساحاتِ ذكرياتي حتى نَفدتْ قطراته تكلّمي يا حروفي وَ ضاجعي صمتي أذرِفي يا أقلامي دموعك  فقد فاض حبرُك على دفاتري و أوراقي إستعِدَّ للّقاء يا قلبي  وَ إفتح رسائلكَ القديمة فإنك الوحيد مَنْ يصارِعُ  عاصفة الخذلان في طريق السكينة راحِلٌ أنا إلى طفولتي إلى براءتي وَ مُجوني فقد مللتُ خداعَ الآخرين أريد أن أُصابَ  بشظايا الحب وَ أُصلّي في معبد المهاجرين كم أودُّ أن أُطلِقَ آهاتي مع دخانِ سيجارتي التائهة بين أصابعي الباردة بُرُودَ حياتي  على جدار الرّوح أريد أن أجِدَ قلبًا يُواسي قلبي  في مُدُنِ الضياع أودُّ أن أجعل في قلبي ممرًّا للعابِراتِ  نحو مدن العشق لأغزِلَ من شعورهن ظفائرًا لقصيدتي (منصف العزعوزي) تونس الخضراء

سَفَرٌ نَحوَ الجُنوح ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عندي حِصانٌ في   التَّسابُقِ اعرَجْ                   وَلَدَيَّ دَربٌ في الخَريطَةِ،اعوَجْ الوَهمُ يَدفَعُ بي   الی شَطِِ    تلت:                   اياتُهُ عَصفَ الخَريفِ فمن  زَجْ؟ في قاربي ۔ وبِلا شِراعِِ خُضتُ في ۔۔                   بَحرِِ   بهيمِِ في  التَّلاطُمِ اهوَجْ؟ يَرتادُ( بُرمودا)     فَخُفتُ وصولهُ۔۔                   فَخريرهُ ۔۔   نَحوَ   النِهايَةِ عَرّجْ لايَسمَعُ النُّصحَِ الجَميلَ   فوَيلَتي۔۔                  لو طافَ بي نحوَ الخَيالِ وَهَرّجْ ومُصيبَتي الكُبری شِراعِي قاصِرٌ                    ان حَدّثَ المَوجَ المُخَبّلِ  اجّجْ ثَوراتُ شَكِِ  ...

صراخ صراخ داخلي وصمت في مكاني وتضاريس وجهي  تؤلمني وسري ينخر قلبي وأنا لا أبوح بألمي أنا في عالم الضجيج والهمس ضاع   حمله الريح ولقاء ترك مكانه  دون وعد مريح الشمس بقيت تشرق وتغيب والقمر ينير الدجى  وكل ساهر مع نجمه يحكي قصة الماضي ويعيد كل شيء تغير  وبقي الورد بلسما   لقلبي ليستريح وموسيقى من بعيد  تخترق سكون الليل ربما هي دواء العليل ضاع الود في واد الهجر واختلط السكون بآهات من أعماق القلب  وعانقت حلمي  وانتظرت غدي  وهذا قدري  وحياتي تصارع البقاء على أمل اللقاء  في عالم النقاء      السيد الخشين     القيروان تونس