الكاتبة الأديبة القديرة أستاذة أمل الخفاجي/ عن نصها الرائع/ مالم يبح به البنفسج
ما لم يبح به البنفسج ما زال مرّكوناً مع حبات آلماس المكنون فلم تعد حروفه نفس الحروف ولا قصائده تشبه الزمن المفتون أدمنت السير على الأرصفة الموحشه دون خوف كيف أنجو من حرب طرفيها أنا تدق الطبول تعزف لحنا غجرياً على أطراف الحلم المجنون كيف اسير بلا ظل ظليل أطفأ حرقة قلبي بدموعي أتلمس ملامحك فتتفجر انهاراً في ذكراك قصة عشق أبدي ودّعتُك عِنْدَ الغروب و مُن يومِها كلّ الزمانِ غروبُ "قلبي وعيناك والأيام بينهما دربٌ طويلٌ " كل الدروب إلى لقائكَ أُغلقت يا بؤسَ قلبٍ تعتصره الظنون كلُّ الحكايا إلى عينيكَ تأخُذُني إلى أين أسير يا كلّ حكاياتي يا غَائبِاً فَاض الشَوق لرؤيِتكَ. كيفَ أمحوكَ من ذاكرَتي وأنتَ في القلب نار. ونور للعيون ربّما غداً أو بعد غد ربّما بعد سنينٍ أو بعد قرون ذات مساء سنلتَقي في طريقٍ عابرٍ بين الأرض والسماء نتعانق ونرحل بسكون **** أمل الخفاجي