الأديبة الكاتبة القديرة أستاذة زينا الكندي / عن نصها الرائع الجميل تحت عنوان/ وعصفت الرياح
وعصفت الرياح ... ................................. واذا الرياح عصفت ببلاد فماذا ترى في قمم الجبال ... والسهول تناثرت فيها بقايا الذكريات خضراء فالاغصان كله نبات ... ريحان وفلا وياسمينا نديا وتدور الدائرة وكأنها شلال ... بركان ماء يثور في كل الأرجاء هلمي ايتها الرياح واعصفي ... فثورة الرياح تخترق البحار مد وجزر يعتليه ركام ومياه تندفع بقوة السماء ... واصداف وصخور مبللة بالاثام مشاعر تود فيها الترحال ... فحنين الشوق كله رغبات وحكاية الزمان تسأل الركبان ... هل مررتوا ام رأيتوا تلك الركام ذكريات مرت تعصف بالحكايات ... وتلك بلدان يالها من بلدان طيور النورس تود فيها الترحال ... رحيل لمشارق الارض وغربها كله ثلوج وكم تشتاق تلك الطيور فهل لوعتها روعة ذاك المكان ... تناظر الرياح من أين تهب لتلتقي بجموع الاصحاب ... تشتاق القلوب للامطار فهل غمرت أرض كانت قفار ... ابشري أيتها الارض بسواع...